وزير الداخلية: 271 فرنسياً عادوا لفرنسا بعد قتالهم بالعراق وسوريا


رغداء زيدان

أفاد وزير الداخلية الفرنسي في تصريح للصحافيين اليوم أن 271 فرنسياً عادوا من مناطق الحرب في العراق وسوريا وجميعهم يخضعون للتحقيق من قبل النيابة العامة.

ويقدر أن نحو 700 فرنسي قاتلوا في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا، ومثل البلدان الأوروبية الأخرى، تعاني فرنسا من كيفية التعامل مع هؤلاء العائدين.

وقال الوزير "جيرارد كولومب" في مقابلة مع صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" إن عدد مقاتلي "تنظيم الدولة" الذين عادوا إلى فرنسا شمل 217 شخصاً بالغين و54 قاصراً، وبعضهم محتجز حالياً.

ورداً على سؤال حول عدد الفرنسيين الذين قتلوا في العراق وسوريا، قال "كولومب" إنه من الصعب تحديد ذلك.

وقد شاركت فرنسا في تحالف تقوده الولايات المتحدة لقتال "تنظيم الدولة" في العراق وتدخلت أيضاً في مالي لرد التمرد في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.

وقتل مسلحون وانتحاريون 130 شخصاً في باريس وحولها في نوفمبر/تشرين الثاني  2015، وقتل أكثر من 100 آخرين في هجمات أخرى في فرنسا خلال العامين ونصف العام الماضيين.

وقال "كولومب" إن تهديد الهجمات المسلحة كان "مرتفعاً جداً"، مستشهداً بحادثين استهدفا الشرطة في منطقة شانزليزيه بباريس مع وقوع سبعة محاولات مؤلمة حتى الآن هذا العام.

وأضاف أن عدداً متزايداً من الأشخاص تم وضعهم تحت نظام مراقبة وقائية للسلوك، حيث شملت المراقبة أكثر من 18.500 شخص.

وتخضع فرنسا لقانون الطوارئ، مما يمنح الشرطة صلاحيات موسعة منذ هجمات نوفمبر/تشرين الثاني 2015، وتخطط الحكومة لإدراج بعض هذه الإجراءات في القانون العادي من خلال مشروع قانون لمكافحة الإرهاب يعرض على البرلمان في الأشهر المقبلة.




المصدر