المعارضة ترفض إدخال قافلة مساعدات مصدرها القوات الروسية بريف حمص.. بماذا بررت تصرفها؟


شادي السيد

وصلت قوات روسية اليوم الإثنين إلى معبر الدار الكبيرة في ريف حمص، تطبيقاً لاتفاق منطقة "تخفيف التصعيد" في ريف حمص الشمالي.

وأكد محمود أبو ناجي أحد عناصر قوات المعارضة في معبر الدار الكبيرة لـ"السورية نت" أن "مايقارب 40 عنصر من الشرطة الروسية معظمهم من الجنسية الشيشانية، تمركزوا صباح اليوم على حاجز قوات النظام".

وأضاف أبو ناجي، أن "الشرطة الروسية حاولت إدخال 12 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والطبية إلى مناطق سيطرة المعارضة بريف حمص الشمالي، إلا أن حاجز قوات المعارضة رفض إدخالها".

وعن أسباب رفض قوات المعارضة السماح للشاحنات بالدخول إلى ريف حمص، أكد  أحد أعضاء لجنة التفاوض المشكلة من طرف المعارضة من أجل متابعة ملفات اتفاق تخفيف التصعيد  لـ"السورية نت" أن "اللجنة رفضت دخول السيارات كونها قليلة جدا ولا تكفي حي واحد من أحياء الريف" مضيفاً أن  الروس يهدفون من خلالها للاستعراض الإعلامي ونحن رفضنا إدخالها".

وذكرت مصادر لـ"السورية نت" أن أحد عناصر الشرطة الروسية هدد المدنيين المتواجدين على المعبر بإغلاقه كردة فعل بعد رفض المعارضة إدخال الشاحنات.

يجدر الإشارة إلى أن معبر الدار الكبيرة موجود منذ سنتين تقريبا بموجب اتفاق بين النظام والمعارضة بفتح معبر إنساني مقابل سماح المعارضة بفتح طريق مصياف طرطوس حمص.

هذا ولم توقع بعد كامل مناطق الريف على اتفاق "تخفيف التصعيد" والذي بدأ سريانه الخميس الماضي بموجب اتفاق روسي مع قوات المعارضة،  حيث لا تزال مدن الرستن والحولة خارج الإتفاق وتقوم مؤسسات المعارضة في الرستن بتشكيل لجنة من تسع اشخاص لبحث الاتفاق والتفاوض مع الروس قبل التوقيع.




المصدر