تقرير عن الأسبوع الأول من شهر آب/ أغسطس2017


مركز حرمون للدراسات المعاصرة

المحتويات

أولًا: نظرة إلى أحداث الأسبوع

ثانيًا: الضحايا

بيانات عن الضحايا أخبار عن الضحايا

ثالثًا: الاعتقال والخطف

بيانات عن الاعتقال والخطف أخبار عن الاعتقال والخطف

رابعا: النزوح واللجوء

أخبار عن النزوح أخبار عن اللجوء والجاليات

خامسا: المشهد الميداني العسكري.. 13

تطورات المشهد الميداني خرائط السيطرة والنفوذ

سادساً: المستجدات على مستوى النظام السوري وحلفائه

على المستوى السياسي على المستوى العسكري على باقي المستويات أوضاع السوريين في مناطق سيطرة النظام

سابعاً: المستجدات على مستوى المعارضة السورية

على المستوى السياسي على المستوى العسكري على المستويات الأخرى أوضاع السوريين في مناطق سيطرة المعارضة

ثامنا: المستجدات على مستوى (داعش)

على المستوى العسكري أوضاع السوريين في مناطق سيطرة (داعش)

تاسعاً: المستجدات على مستوى مناطق نفوذ الفصائل الكردية

على المستوى السياسي على المستوى العسكري

عاشراً: مواقف وتغيرات في سياسات القوى المؤثرة الإقليمية والدولية تجاه سورية

الولايات المتحدة الأميركية روسيا الاتحادية

حادي عشر: إطلالة على الإعلامَين العربي والدولي تجاه سورية

الإعلام العربي الإعلام الدولي

ثاني عشر: تقدير موقف وتوقعات حول أهم المستجدات السياسية والعسكرية

ثالث عشر: ملحقات

أولًا: نظرة إلى أحداث الأسبوع

كانت حصيلة هذا الأسبوع من الضحايا 230 ضحية، حصة الأطفال منهم 17 بالمئة والنساء 13 بالمئة وهذه أرقام كبيرة ولافتة حاولنا تحليلها بعد عرض الجداول والخطوط البيانية الخاصة بالضحايا، كذلك كانت حصة الرقة 55 بالمئة من القتلى، تليها دير الزور بنسبة 17 بالمئة، أما سلاح القتل الأبرز فكان الطيران لهذا الأسبوع أيضًا، حيث حصد بمفرده نصف عدد الضحايا.

معارك جرود عرسال والقلمون الغربي بين قوات حزب الله والجيش اللبناني من جانب، ومقاتلي (هيئة تحرير الشام) من جانب آخر، وما تمخضت عنه من تسوية بين الطرفين، كانت الحدث الأبرز لهذا الأسبوع، حيث انتهت بخروج مقاتلي (هيئة تحرير الشام) مع ذويهم وآلاف اللاجئين السوريين الآخرين من عرسال، واستقرارهم في إدلب.

يقودنا هذا إلى تسليط الضوء على إدلب التي تشير الدلائل إلى احتمال تعرضها لحرب مدمرة للقضاء على الجهاديين الذين تجمعوا فيها، وفي مقدمتهم مقاتلو هيئة تحرير الشام التي سيطرت على المحافظة سيطرة شبه كاملة مؤخرًا، يعزز هذا التوقع البيان الخطر للمبعوث الأميركي إلى سورية مايكل راتني الذي حمل فيه جبهة النصرة مسؤولية العواقب الوخيمة التي ستطال محافظة إدلب بسبب سيطرة النصرة عليها، حيث لن يكون بإمكان الولايات المتحدة في هذه الحال إقناع الأطراف الدولية بألا تتخذ إجراءات عسكرية، الأمر الذي يمكن قراءته بأنه رخصة أميركية للحرب على الجهاديين في إدلب.

على الصعيد الميداني، بدأ هذا الأسبوع أيضًا سريان مفعول اتفاق خفض التصعيد شمالي حمص، وكان لافتًا إصرار الروسيين على أن يكون برعاية مصرية وليست تركية.

أما داعش، ففي تقلص وتراجع مستمرين بحكم الضغط العسكري الهائل الذي تتعرض له برًا وجوًّا، وقد فقدت نصف أحياء مدينة الرقة، معقلها الرئيس.

على صعيد المعارضة السياسية، كان لافتًا اجتماع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير مع رئيس وأعضاء هيئة المفاوضات في مقر الهيئة في الرياض، وأنباء عن تغييرات كبيرة على صعيد الهيئة والمعارضة السياسية عمومًا.

اضغط لتحميل الملف




المصدر