(جيش الإسلام) يهاجم (تحرير الشام) في الغوطة الشرقية

وليد الأشقر: المصدر

هاجم جيش الإسلام اليوم الإثنين (7 آب/أغسطس)، هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) في منطقة الأشعري بغوطة دمشق الشرقية، وأحرز تقدماً عليها.

وقال “حمزة بيرقدار” الناطق باسم هيئة أركان جيش الإسلام، في تغريدات نشرها على حسابه في “تويتر”: “ضمن استكمال حملة جيش الإسلام في القضاء على (جبهة النصرة)، مقاتلونا يسيطرون على كتل واسعة من مزارع الأشعري في الغوطة الشرقية، إضافة للمسجد والمدرسة”.

وأضاف “بعد هجوم واسع على مواقعهم، لازال العمل جاري على ملاحقة فلول جبهة النصرة وتخليص الغوطة الشرقية وأهلها من شرهم وخبثهم”.

وكانت قد أعلنت هيئة تحرير الشام في الغوطة الشرقية، يوم الثلاثاء 1 آب/أغسطس، جاهزيتها لحل نفسها في كيانٍ واحدٍ يضم فصائل القطاع الأوسط، وذلك بعد مظاهراتٍ لأهالي الغوطة طالبت الهيئة بحل نفسها أو الخروج من المنطقة.

كما تسود حالة من التوتر بين حركة أحرار الشام وفيلق الرحمن في الغوطة الشرقية، فقد أصدرت الحركة أمس بياناً قالت فيه إن الفيلق أصر على عدم إعادة السلاح لها برغم اعترافه به، واستمر في مضايقاته لعناصر الحركة ومصادرة سلاحهم، متهمة إياه بسرقة سلاحها ورحبة السيارات في عربين.

كما اتهمت الحركة أمنيي الفيلق باقتحام بيوت عناصرها في سقبا وكفربطنا، ومحاصرة نقاط عناصرها المرابطين على جبهة عين ترما لإجبارهم على الانضمام للفيلق أو تسليم سلاحهم.

ورد الفيلق على اتهامات الحركة، وأصدر بياناً اتهم فيه الحركة بالعبثية والمزاودة على الثورة، مشيراً إلى أن تخبط قيادتها في الغوطة وتكبرها على الحق جعل عناصرها ينفرون منهم وينشقون عنهم.

وفي الأثناء تدور اشتباكات عنيفة بين كتائب الثوار وقوات النظام التي تحاول اقتحام بلدة عين ترما وحي جوبر الدمشقي، بالتزامن مع قصف جوي وصاروخي عنيف، فقد وثّق ناشطون 14 غارة جوية، كل غارة محملة بـ 4 صواريخ موجة، بالإضافة لأكثر من 24 صاروخ أرض أرض وعشرات قذائف الهاون، انهالت اليوم على جوبر وعين ترما، وسط تحليق مستمر لطائرات الاستطلاع في أجواء المنطقة.