(زنوبيا) السورية تلتقي (أمنستي) في استوكهولم

نظمت جمعية (زنوبيا) بالتعاون مع منظمة العفو الدولية (أمنستي)، يوم أمس الأحد، لقاءً ثقافيًا اجتماعيًا في العاصمة السويدية استوكهولم، للتعريف بما يجري داخل أقبية سجون نظام الأسد في سورية.

وأوضح أمين سر الجمعية في استوكهولم عمر إشقودر، لـ (جيرون)، أن هذا النشاط “يُعدّ الأول للجمعية، وهي تأمل بأن يكون بداية لنشاطات عديدة تطمح إليها”، للتعريف بما يجري في سورية، وبالثقافة السورية، وغير ذلك من نشاطات.

وقدم الكاتب والسيناريست السوري منصور المنصور -وهو معتقل سابق ومؤلف رواية (السجين رقم 10000)- شرحًا عن ظروف اعتقاله، ولفت إلى ما يعانيه سجناء الرأي من عذابات في معتقلات الأسد، وطبيعة تلك المعتقلات التي يستخدم فيها أزلام النظام جميع أنواع وأدوات التعذيب كسلاح لترهيب الناس.

كما استعرض الكاتب والروائي السوري آرام كرابيت -وهو كاتب رواية (في الأرض المسرة)، وله أعمال في مجال ترجمة القصص عن اللغة السويدية- معاناةَ السوريين من جوانبها المختلفة بما فيها السجون، والظروف التي أحاطت بهم ودفعتهم إلى الهجرة، ومعاناتهم فيها.

وشارك في اللقاء الفنان (غريب- علي) الذي جاء من هولندا، وقدم بعض الأغاني السياسية والفلكلورية.

يذكر أن (زنوبيا) هي جمعية اجتماعية ثقافية سورية، وتهدِف -بحسب إشقودر- إلى أن تكون “حاضنة وجامعة للسوريين في السويد، على أسس المساواة بالمواطنة، من حيث الحقوق والواجبات، وعدم إقحام الدين في السياسة، وتعتمد أسس الفكر الديمقراطي في عملها”.