زواج القاصرات... أبرز معاناة فتيات سوريا اللاجئات في الأردن




وكالات () ازدادت نسبة زواج القاصرات السوريات في الأردن في الآونة الأخيرة، الأمر الذي يسبب معناة لكثير من الفتيات اللاجئات.

وحسب دراسة اجتماعية لإحدى المنظمات الحقوقية، فإن الكثير من الأسر السورية تعتمد على تزويج بناتها لتخفيف العبء المالي عن كاهلها، أو أنها ترى في الزواج سبيلا إلى حماية شرف البنات المعرضات للخطر خارج الوطن.

وذكرت الدراسة أن الأرقام الواردة من تعداد السكان في الأردن توثق زيادة مطردة في زواج القاصرات، ففي 2015، شكلت العرائس اللاتي تتراوح أعمارهن بين 13 و17 عاما ما يقرب من 44 بالمئة من جميع الإناث السوريات في الأردن، مقابل 33 بالمئة في 2010.

وفي عام 2015، بلغت نسبة الإناث اللاتي تزوجن دون سن البلوغ 11.6 بالمائة من إجمالي حالات الزواج التي جرت ذلك العام، مقارنة بنحو 9.6 بالمائة عام 2010.

يذكر أن عدد السكان الذين يعيشون في الأردن بلغ 9.5 مليون نسمة، منهم 2.9 غير أردنيين، ومن بين الأجانب 1.265 مليون سوري، أو ضعف عدد اللاجئين المسجلين في المملكة منذ بداية الأحداث في سوريا في 2011.




المصدر