فيصل المقداد: هدف معاركنا المقبلة السيطرة على البادية السورية وصولاً إلى دير الزور


ياسر العيسى

أشاد فيصل المقداد نائب وزير خارجية نظام الأسد، بقرار الولايات المتحدة وقف البرامج السرية لدعم المعارضة السورية، وحدد أولويات المعارك المقبلة بالسيطرة على البادية السورية وصولاً إلى دير الزور.

ورفض المقداد إتباع الأولويات الخاصة بالأطراف الدولية حول الحرب على "تنظيم الدولة" في سوريا، مبيناً أن نظامه يرى أولويته في المرحلة الحالية هي "تحرير البادية السورية وصولاً إلى دير الزور بالتعاون مع الأصدقاء الروس وسائر الحلفاء".

وأكد المقداد في مقابلة مع قناة "سي ان ان" بثت اليوم الاثنين، أن النظام يدعم إعلان مناطق "خفض التصعيد"، مكرراً انتقاده للضربة الأمريكية على مطار الشعيرات، وداعياً في الوقت ذاته الطائرات الأمريكية إلى وقف التحليق في سماء سوريا، و"أخذ إذن" من نظام الأسد "قبل تنفيذ عمليات ضد الإرهاب".

وشدد المقداد، على أن الضربة الأمريكية ضد القاعدة العسكرية التابعة للنظام "لم تكن مبررة بالمطلق، ليس لدينا أسلحة كيماوية ولم نستخدمها لأنها محظورة ونعتبر استخدامها أمراً غير قانوني".

وحول ما جاء في تقرير منظمة حظر انتشار السلاح الكيماوي وتأكيده لاستخدام هذا السلاح في ضربة جوية بالترافق مع اقتناع أمريكا بانطلاق طائرات النظام من قاعدة الشعيرات، قال المقداد: "نحن نناقش كل هذه الأمور وكان من الواضح أنه كان هناك الكثير من الطائرات التي حلقت في ذلك اليوم، ولكن الأكيد أن طائراتنا وطائرات أصدقائنا لم تستخدم أسلحة كيماوية".

وهاجمت الولايات المتحدة بصواريخ عابرة من طراز "توماهوك"، قاعدة الشعيرات الجوية التابعة للنظام بمحافظة حمص، فجر 7 أبريل/ نيسان الماضي، مستهدفة طائرات ومحطات تزويد الوقود ومدرجات المطار، في رد على قصف نظام الأسد مدينة خان شيخون بريف إدلب ما أسفر عن استشهاد 100 مدني بينهم أطفال، فضلاً عن إصابة مئات آخرين.




المصدر