قتلى وجرحى في تفجيرات حلب و(أبو عمارة) تتبنى


editor4

زياد عدوان: المصدر

تبنت سرية “أبو عمارة للمهام الخاصة” اليوم الإثنين (7 آب/أغسطس)، التفجيرات التي ضربت ثكنة “المهلب”، والتي تعرف بـ “ثكنة طارق بن زياد”، في محيط حي السبيل في مدينة حلب.

وأفاد بيان للسرية، بأن عدداً من عناصرها تسللوا إلى ثكنة “طارق بن زياد” بمساعدة وعون من “إخوة صادقين أبوا الذل والمهانة على أنفسهم وأهليهم”، وقاموا بتفخيخ المراكز الحساسة والانسحاب بسلام ثم نسفها كما في عملية مبنى الحزب، أثناء اجتماع الضباط والعناصر وتبديل دوريات المناوبة لتوقع العدد الأكبر من القتلى والجرحى في صفوفهم”.

وأشار البيان إلى أن “ثكنة طارق بن زياد تعتبر عقدة وصل جبهات النظام الشمالية ومركز تدريب مقاتلي النظام وشبيحته ومستودع مركزي للذخيرة لهذه الجبهات”.

وأسفر التفجيران عن سقوط نحو 20 قتيلاً بينهم ستة من فوج إطفاء حلب، كما أصيب عشرات آخرون بجروح، بينهم عدة إعلاميين تابعين للنظام، وتخبط إعلام النظام خلال حديثه عن سبب الانفجارين، وقال إن سببهما هو ارتفاع درجات الحرارة.

وأصيب ثلاثة إعلاميين تابعين للنظام و(هم حسام العلي، وقصي رزوق، وأنس رمضان)، بينما لا يزال مصير الإعلامية “كنانة علوش” مجهولاً حتى اللحظة، ونتيجة تخبط إعلام النظام نفت قناة “سما” الفضائية إصابة مراسلتها “علوش” والإعلامية “رودين”، في حين أكد إعلاميون موالون إصابتهما جراء التفجير الثاني.

وقام عناصر من ميليشيات النظام بكسر كاميرا ومعدات صحفية لأحد مصوري النظام، بالإضافة لضربه ومنع الإعلاميين التابعين للنظام من تغطية الانفجارين.




المصدر