‘“يني شفق”: أنقرة تتأهب لعملية عسكرية في أربع مناطق سورية’
7 آب (أغسطس - أوت)، 2017
جيرون
ذكرت صحيفة (يني شفق) التركية أن أنقرة رفعت جاهزية 25 ألف مقاتل، في منطقة (درع الفرات)، وذلك في “إطار المتابعة عن كثب لمناطق تل رفعت، وتل أبيض، ومنبج، وعفرين التي سيطرت عليها ميليشيا (حزب الاتحاد الديمقراطي) بالتعاون مع الولايات المتحدة”.
وأضافت الصحيفة المقربة من الحكومة التركية، في عددها الصادر اليوم الإثنين، أن “القوات التركية أرسلت تعزيزات عسكرية وعربات مصفحة وأسلحة مختلفة، إلى المنطقة، بالإضافة إلى وجود القواعد العسكرية في منطقة (درع الفرات)، في ظل أنباء عن عملية عسكرية مرتقبة، في كلّ من تل أبيض، وعفرين، ومنبج، وتل رفعت”.
أكد تقرير للصحيفة، ترجمته (جيرون)، أن “الأنظار توجهت إلى المناطق الأربعة مع تزايد التهديد الإرهابي ضد تركيا؛ بسبب هجمات الهاون والصواريخ ضد مناطق (درع الفرات)، وتسرب عناصر المنظمات الإرهابية بين المدنيين في المناطق التي سيتم تنظيفها، حيث يتم تقويم كافة الاحتمالات من أجل تنظيفها من عناصر (حزب العمال الكردستاني) الذي بدأ خطره يتعاظم مع الدعم الأميركي له، منذ عام 2014”.
وأوضحت (يني شفق) أن “تركيا تريد أخذ كافة الاحتياطات، قبل مرور الوقت، ولا سيّما أن هذه المنظمات كانت تعمل، طوال الفترة الماضية، على نقل شحنات الأسلحة والمخدرات عبر الحدود”، وترى تركيا أن “الأولوية للمناطق ذات الغالبية العربية والتركمانية، كتلّ رفعت ومنبج وتل أبيض”.
أما بالنسبة لأعداد المقاتلين الذين سيفتحون المعارك الأربع، فقد ذكرت الصحيفة أن قوامهم “يراوح بين 15- 17 ألف مقاتل من فصائل الجيش الحر، في حين تشارك القوات التركية بنحو 8 آلاف مقاتل، ينتظرون أوامر أنقرة للتحرك”، وأنشأت تركيا، خلال الفترة الماضية، معسكرات تدريب للجيش الحر في منطقة (درع الفرات)، لاقت إقبالًا من شباب الشمال السوري، حيث “ارتفعت أعداد المتطوعين بنسبة 50 بالمئة، عمّا كانت عليه عام 2016”. بحسب الصحيفة.
يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صرّح، في شهر نيسان/ أبريل الماضي، أن بلاده “ستواصل شن عمليات عسكرية في سورية والعراق، حتى تصفية آخر إرهابي”.
[sociallocker] [/sociallocker]