اجتماع لتشكيل لجنة تمثل ريف حمص الشمالي للتفاوض مع روسيا

يعقد اجتماع ومشاورات، اليوم الاثنين، بين ممثلي فعاليات مدنية وعسكرية شمال مدينة حمص، وسط سوريا، لتشكيل لجنة موحدة، تفاوض روسيا حول بنود اتفاق "تخفيف التصعيد".

وقال مصدر مقرب من المجلس المحلي في مدينة الرستن، طلب عدم ذكر اسمه، في تصريح إلى "سمارت"، إن اجتماعا بدأ قبل ساعات، بين ممثلين عن المجالس المحلية مع قادة عسكريين للفصائل العاملة هناك، بحضور شخصيات دينية، لتشكيل لجنة عن "كامل الريف الشمالي"، تفاوض روسيا حول الاتفاق الأخير.

​وأشار المصدر، أن الاجتماع سبقه اجتماعات مصغرة، خلال الأيام الفائتة، على مستوى المدن والبلدات، حيث اختار كل مجلس محلي و "الفصيل العسكري" المتواجد هناك، ممثلا لهما في الاجتماع الموسع.

​وأردف أن الاجتماعات المصغرة، شهدت تحضيرات ومشاورات حول احتياجات كل مدينة أو بلدة، وتحضير قوائم بالمعتقلين في سجون النظام السوري، في حين أعد الممثلون العسكريون، خرائط لمناطق سيطرتهم و اقتراحات تواجد القوات الروسية والمعابر وغيرها من الأمور اللوجستية، على حد وصف المصدر.

​وبدأ المجلس المحلي في الحولة، بجمع بيانات المعتلقين عند قوات النظام السوري، لوجود "برنامج مفاوضات بين لجان من ريف حمص الشمالي مع روسيا وقوات النظام، سيسعون خلالها لطرح ملف المعتقلين كبند أساسي فيها".

ونشرت روسيا، في وقت سابق اليوم، جنودا على حاجز لقوات النظام، في إطار تنفيذ اتفاق "تخفيف التصعيد" شمالي حمص، الذي سبقه مطالبات محلية بجعل تركيا ودول عربية ضامنا لأي اتفاق في المحافظة، وهو ما لم يحصل في الاتفاق المعلن.