خلافاتٌ بين التحالف و(قسد) حول معركة دير الزور


editor4

المصدر: رصد

كشف مصدرٌ كرديٌ، اليوم الاثنين، عن وجود خلافات بين قيادة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والتحالف الدولي حول معركة دير الزور ضد تنظيم “داعش”.

ونقلت وكالة “باسنيوز” الكردية عما أسمته مصدراً مطّلعاً في “كردستان سوريا” أن قوات التحالف الدولي لا تحبذ مشاركة قسد في حملة السيطرة على دير الزور الغنية بالنفط والغاز، فيما تصرّ الاخيرة على أن يكون لها دور أساسي فيها. وأرجع ذلك إلى رفض العشائر العربية للوحدات الكوردية من جهة والضغوطات التركية على الجانب الأمريكي من جهة أخرى.

واضاف المصدر الذي لم تكشفه الوكالة أن قوات التحالف الدولي تعتزم أن تقود (قوات النخبة) التابعة لرئيس الائتلاف السابق أحمد الجربا، التي تلقت التدريب والأسلحة من الولايات المتحدة بالإضافة إلى (جيش مغاوير الثورة) المدعوم من التحالف الدولي، معركة دير الزور ضد تنظيم داعش، لافتاً أن هذا

وكانت مصادر حقوقية سورية أكدت أن لقاءات عدة جرت بين قوات التحالف الدولي والمستشارين الأميركيين و “جيش مغاوير الثورة” المدعوم من التحالف الدولي، حول تشكيل “جيش وطني” في الريف الجنوبي لمدينة الحسكة، تحت مسمى “جيش التحرير الوطني” ليكون القوة الوحيدة المخوَّلة بالتوجه إلى مدينة دير الزور وتحريرها من قبضة تنظيم داعش.

وكان القائد العام لقوات الأسايش التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د) جوان إبراهيم قد أكد في تصريحات اعلامية سابقة، أن “الصراع الآن ينصب على شرقي نهر الفرات وخصوصاً دير الزور، فالكل يتسابق إلى هناك، خصوصاً أنه في الآونة الأخيرة أدركنا أن الرقة مجرد تهويل إعلامي، إلا أن المعركة الحقيقية في دير الزور المنطقة الغنية بالنفط والثروات الطبيعية”، مشيرا الى أن “دير الزور بوابة سوريا إلى العراق وصلة الوصل بين العرب والكرد في الجزيرة السورية، وهي أيضا بوابة السنة بين العراق وسوريا، هذه المنطقة هي من أهم المناطق الآن وهذا ما تدركه الولايات المتحدة وتتصرف على أساسه”.

من جانبٍ آخر، تسعى قوات النظام للتقدم إلى دير الزور، الأول من طريق البادية حيث وصلت إلى مدينة السخنة بريف حمص الشرقي، وهي أكبر تجمع سكاني يفصل مناطق سيطرتها عن دير الزور، والآخر بالتوزاي مع نهر الفرات في ريف الرقة الشرقي، حيث وصلت قوات النظام إلى حدود دير الزور الإدارية وتواصل زحفها اليومي رامية لتحقيق هدفها بفك الحصار عن جنودها المحاصرين في المدينة ومطارها العسكري.




المصدر