"عسكري" دمشق وريفها يدين هجوم "الفصائل" على مقرات "الحر" بغوطة دمشق الشرقية


أحلام سلامات

دان المجلس العسكري لمدينة دمشق وريفها، اليوم الثلاثاء، هجوم "فصائل" على مواقع ومقرات للجيش السوري الحر في منطقة الغوطة الشرقية في ريف دمشق، جنوبي سوريا.

وقال المجلس في بيان نشره على حسابه بموقع "تويتر"، إن فصائل، لم يسمها، "استغلت" انشغال الجيش الحر بخوض معارك ضد قوات النظام في حي جوبر بدمشق، وبلدة عين ترما في إشارة لـ"فيلق الرحمن"، لتشن هجوما على مواقعه في بلدتي بيت سوا ومديرا ومنطقة الأشعري، دون ذكر تفاصيل أخرى.

وسيطر "جيش الإسلام" أمس الاثنين، على بلدة الأشعري، بعد اشتباكات مع "هيئة تحرير الشام"، كما قال الناطق باسمه، حمزة بيرقدار، إنهم اتفقوا مع "فيلق الرحمن" على تثبيت سيطرة لـ"جيش الإسلام".

واتهم "فيلق الرحمن" "جيش الإسلام" في بيان نشر على قناته "تلغرام"، بالترويج لاتفاق بينهما على قتال "تحرير الشام"، إلا أن الأخير نفى، أمس، وجود تنسيق بينهما.

كما اتهمه بـ"استغلال" هجوم قوات النظام على عين ترما، وتقدمه إلى بلدة الأفتريس، مشيرا أن كافة المناطق التي يقتحمها "جيش الإسلام" هي مناطق تواجد "الفيلق" فقط.

فيما نشر "جيش الإسلام" صورة على قناته "تلغرام"، قال إنها تجمع قائدي "اللواء 45" في "فيلق الرحمن"، و"اللواء 133" بـ "جيش الإسلام"، في "جلسة ودية" بعد السيطرة على منطقة الأشعري، وإخراج عناصر "هيئة تحرير الشام" منها.

وكان "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن" عقدا اتفاقا، مطلع آب الجاري، لحل الخلافات بينهما، وإخراج "جبهة النصرة" (جبهة فتح الشام سابقا وأبرز مكونات تحرير الشام) من الغوطة الشرقية.




المصدر