عضوٌ في مجلس الشعب يسرق الحديد والنحاس من حلب ويهاجم أهلها


editor4

سامي الرج: المصدر

اتهمت صفحاتٌ مواليةٌ للنظام يوم السبت 5آب/أغسطس، عضو مجلس الشعب “محمد حمشو”، بنقل مواد النحاس والحديد المسروقة من حلب إلى معامله الخاصة في دمشق.

وأكدت المصادر الموالية، أن “حمشو” قال بين صناعيين وعدد من الوزراء في حكومة النظام: “نحن من حمى حلب، وأهلها أضعف من أن يعودوا، لو أهل حلب أقوياء على الأرض لكانوا أقوياء في الاقتصاد، وما حدث في حلب سببه خذلان الحكومة السورية من قبل تجار حلب وأهلها”.

وجاء ذلك خلال اجتماع ضم صناعيين من حلب ودمشق وبعض الوزراء في حكومة النظام، على خلفية اعتراض الصناعيين في حلب على قرار اللجنة الاقتصادية في الحكومة، والمتعلق بإدراج الأقمشة بقائمة المرسوم التشريعي 172، حيث ينتج عنه مضاعفات سلبية، كونه يؤدي إلى إغراق الأسواق بالأقمشة المستوردة وعدم قدرة المنتج المحلي على المنافسة بالأسواق المحلية، وتوقف صناعات الخيوط والأقمشة والصباغات والتحضير نهائياً عن العمل.

ونوّهت “شبكة أخبار حي جمعية الزهراء” الموالية إلى أن هذا القرار صدر قبل أيام من مشاركة كبيرة لبعض الصناعيين من حلب، في معرض دمشق الدولي، مؤكدةً أن التجار في دمشق كانوا خلف القرار الذي يساهم في تدمير الصناعة النسيجية بحلب.

وقالت الشبكة إن “من تطاول على مدينة حلب وأهلها هو من أكبر المافيات في سوريا، وقام بنقل النحاس والحديد المسروق من معامل حلب إلى معامله بدمشق”، في إشارة منها إلى عضو مجلس الشعب المدعو “محمد حمشو”.

كما وجّه بعض الموالين الاتهام لحكومة النظام، بقطع المياه والكهرباء عن مدينة حلب عمداً، وذلك ضمن الحرب القذرة ضد أهالي حلب وصناعتها، حسب وصفهم.

وروج الإعلام التابع للنظام خلال السنوات الماضية، أن تركيا قامت بسرقة المعامل الصناعية الضخمة من حلب ونقلها إلى تركيا.




المصدر