عودة الاشتباكات بين “جيش الإسلام” و”فيلق الرحمن” في غوطة دمشق الشرقية


muhammed bitar

عادت الاشتباكات بين فصيلي “جيش الإسلام” و”فيلق الرحمن” في الغوطة الشرقية، بعد توقّفها على إثر اتفاق الطرفين على التهدئة بينهما، وقالت مصادر محلية لـ “صدى الشام”: “إن الاشتباكات دارت في مناطق الأشعري والإفتريس وبيت سوى إثر محاولة “جيش الإسلام” اقتحام مواقع “فيلق الرحمن” في تلك المناطق”، موضحةً أن الاشتباكات اندلعت بالأسلحة الخفيفة المتوسّطة، ولم تؤدي إلى سقوط قتلى أو جرحى.

وكان “جيش الإسلام” قد أعلن أمس على لسان الناطق باسمه “حمزة بيرقدار” أنه “تم عقد اجتماع ضم مندوباً من “فيلق الرحمن” ومندوبا عن قيادة أركان “جيش الإسلام”، وتم الاتفاق على تثبيت النقاط التي سيطر عليها “جيش الإسلام” في بلدة الأشعري، وقال: “أوضحنا أنّ هجومنا كان على مواقع جبهة النصرة فقط دون الاقتراب من مقاتلي الفيلق ومقراتهم، وقد أقرّ المندوب بذلك”.

بدوره أصدر “فيلق الرحمن” بياناً في وقت متأخر مساء أمس نفى فيه التزام “جيش الإسلام” بما تم الاتفاق عليه ضمن اجتماع المندوبين، قائلاً في البيان: “إن جيش الإسلام نكث بوعده واستغل الهجمة الشرسة من قوات الأسد على عين ترما ليسرف في عدوانه حتى وصل إلى حدود بلدة الإفتريس وتقدم داخلها و شن هجوماً واسعاً على بلدة بيت سوى وعليه فإننا ننفي أي تنسيق بينا وبين جيش الإسلام، وجميع المناطق التي يقتحمها هي مناطق تواجد فيلق الرحمن فقط”.

وأضاف البيان، أن جيش الإسلام شن فجر الإثنين “هجوماً غادراً على مقرات ونقاط فيلق الرحمن في الأشعري و راح إعلامه اللامسؤول يروج كذباً و تدليساً بأنّ جيش الإسلام اتفق مع فيلق الرحمن على مقاتلة هيئة تحرير الشام”،

وكان “جيش الإسلام” قد أعلن أمس أنه شن هجوما ضد “جبهة النصرة” في منطقة الأشعري وسيطر على نقاط بعد فرار عناصر الجبهة.




المصدر