لجنة التفاوض شمال حمص تتفق مع وفد روسي على صياغة اتفاق جديد


عبد الله الدرويش

تحديث بتاريخ 2017/08/08 17:50:48بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

اتفقت لجنة التفاوض الممثلة لمدن وبلدات وقرى شمال حمص، وسط سوريا، خلال اجتماع مع وفد روسي، على صياغة بنود اتفاق "تخفيف تصعيد" جديد حول المحافظة، بدلا عن الاتفاق السابق الذي أعلنت عنه روسيا قبل أيام.

وجاء ذلك خلال اجتماع جمع الطرفين في خيمة قرب معبر الدار الكبيرة (7 كم شمال مدينة حمص) وسط البلاد، بالجانب الخارج عن سيطرة النظام السوري.

وقال مصدر مطلع على الاجتماع، لمراسل "سمارت"، إن المجتمعين اتفقوا على صياغة مشروع جديد "يحافظ" على مبادئ الثورة السورية، واعتبروا الاتفاق السابق "قديم" (الذي وقع في العاصمة المصرية "القاهرة")، كما ألغوا أدوار كافة الوسطاء في الخارج، باستثناء من يملك تفويض رسمي من "الهيئة العاملة الممثلة للمناطق المحررة".

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، الثالث من آب الجاري، عن التوصل لهدنة تشمل محافظة حمص، باستثناء المناطق الخاضعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" و"هيئة تحرير الشام"، ونشرت قوات لها ونقاط تفتيش على في المنطقة على إثره، حيث خرقتها النظام بعد سريانها بساعات واستمرت بذلك.

وأضاف المصدر، الذي فضل عدم كشف هويته، أن اللجنة طرحت فكرة حول دمج ملفات المناطق الخارجة عن سيطرة النظام ضمن ملف تفاوضي واحد، مردفا أن الوفد الروسي أبدى استعداده لذلك، بحسب قوله.

وأوضح المصدر، أن الاجتماع كان بحضور جنرال روسي برتبة "عماد" وآخر مترجم، فيما مثّل شمال حمص ستة أشخاص مدنيين، وجرى الاجتماع دون أي حضور لممثلين عن النظام، كما أكد وجود جلسات أخرى يتفق على موعدها لاحقا.

وتتألف لجنة التفاوض من، الدكتور محمد بكور، الشيخ فراس غالي، رئيس المجلس المحلي بالرستن يوسف درويش، الدكتور جمال بحبوح، المهندس عبد الكريم قيسون، المحامي عمر العامر، بحسب المراسل.




المصدر