لجنة تقصي الحقائق تواصل توثيق جرائم الحرب في سورية بعد بونتي


جيرون

أعلن باولو بينيرو، وكارين أبو زيد، من اللجنة الدولية المستقلة المعنية بتقصي الحقائق في سورية أنه “مع استمرار النزاع السوري، يجب أن يستمر عمل اللجنة من أجل الوفاء بولايتها التي تشمل التحقيق في جميع انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في النزاع المسلح”، وأضافا، في بيان للجنة أمس، أن اللجنة ستعمل أيضًا على “تحديد هوية الجناة المزعومين، من أجل دعم الجهود المبذولة، لتقديم المسؤولين عن ذلك إلى العدالة”.

جاء ذلك، عقب إعلان كارلا ديل بونتي عضو اللجنة، يوم أمس، عن استقالتها من اللجنة، ووفق بيان اللجنة، فإن “بونتي كانت قد أبلغت، في منتصف حزيران، باولو بينيرو وأبو زيد، بعزمها على الاستقالة من اللجنة الدولية، في مرحلة ما من المستقبل القريب”.

وفي السياق ذاته، صرح سيدريك سابي، مسؤول في مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بجنيف بأن “اللجنة ستقدم تقريرها الجديد إلى مجلس حقوق الإنسان، في أيلول/ سبتمبر المقبل، وهي تتابع عملها. فما زال هناك محققان في اللجنة وهما بينيرو من البرازيل، وأبو زيد من الولايات المتحدة”.

وأضاف سابي، في حوار له مع موقع أخبار الأمم المتحدة، أن “رئيس مجلس حقوق الإنسان سيقرر تعيين بديل عن ديل بونتي، وقد يحدث ذلك في الأسابيع المقبلة”.

وعقب قائلًا: “هذه ليست المرة الأولى التي يستقيل فيها أحد أعضاء اللجنة منذ إنشائها، إذ حصل هذا الأمر عدة مرات، كان آخرها استقالة مونتابون الذي تم تعيينه أخيرًا مقررًا خاصًا معنيًا بحقوق الأقليات الجنسية، وقد ترك اللجنة منذ شهرين”.




المصدر