واشنطن تطالب “اليونيفيل” بالتحقيق في انتهاكات “حزب الله”


جيرون

طالبت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، أمس الإثنين، قوات الأمم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل)، بتوسيع مهماتها والتحقيق في انتهاكات “حزب الله” للقرار 1701. وفقًا لـ (فرانس برس).

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس قد أبلغ مجلس الأمن، في رسالة الأسبوع الماضي، أنه “ينوي النظر في سبل تعزيز (يونيفيل) لجهودها، بخصوص الوجود غير الشرعي لأفراد مسلحين وأسلحة أو بنى تحتية، داخل منطقة عملياتها بما فيها لبنان”.

وقالت هايلي في بيان: “نشارك الأمين العام رغبته القوية لتحسين جهود (يونيفيل) من أجل منع انتشار الأسلحة غير الشرعية في جنوب لبنان”، مؤكدةً “أن هذه الأسلحة التي هي بمعظمها في يد (حزب الله)، تهدد أمن المنطقة واستقرارها، وينبغي على (يونيفيل) أن تعزّز قدراتها، وتلتزم التحقيق في هذه الانتهاكات، وأن تُبلغ عنها”.

من المتوقع أن يناقش غوتيريس، الشهر الجاري، مهمة (يونيفيل) عندما يزور “إسرائيل” والمناطق الفلسطينية للمرة الأولى، منذ تولي منصبه. ومن المقرّر أن يصوّت مجلس الأمن على تمديد مهمة (يونيفيل)، في 30 آب/ أغسطس الحالي، وشدّدت هايلي على أنها “تسعى لإجراء تحسينات ملحوظة على تفويض (يونيفيل)”.

أُنشئت قوات حفظ السلام الدولية (يونيفيل) عام 1978، وعُزّزت قواتها، بعد حرب تموز/ يوليو 2006 بين “إسرائيل” و”حزب الله” في لبنان، ولدى (يونيفيل) نحو 10 آلاف جندي على الأرض لمراقبة وقف إطلاق النار، ومساعدة الحكومة اللبنانية على حماية حدودها.

سبق أن خرقت ميليشيا “حزب الله” القرارَ 1701، المُعلن إبّان حرب تموز 2006، والقاضي بوقف الأعمال العدائية بين “حزب الله” و”إسرائيل”، وأكدت الأمم المتحدة، في تقارير سابقة لها، أن استئثار الحزب بأسلحة ومسلحين لبنانيين ومن جنسيات أخرى، يهدّد أمن لبنان، ويقوّض الحكم القانوني في لبنان، ويشكل تهديدًا خطيرًا على سيادة واستقرار المنطقة.




المصدر