(وتد) تنتهي من تدريب 60 ناشطاً جنوب العاصمة في قيادة المجتمع المدني


editor4

فادي شباط: المصدر

أحيت مؤسسة “وتد” للتنمية والتدريب مساء السبت، حفلاً اجتماعياً في بلدة يلدا جنوبي دمشق بمناسبة انتهائها من المرحلة الأولى من خطتها والتي تضمنت تدريب 60 شاباً في مجال قيادة المجتمع المدني.

وتخلّل الحفل كلمات تحفيزية في التنمية البشرية وأهميتها في تحسين وتطوير المجتمعات كما قدمت فرقة خاصة بالإنشاد بعض الموشحات الدينية.

السيد “عبد الله الخطيب” مدير مؤسسة وتد قال لـ “المصدر” إنّ الانتقال لتنفيذ المرحلة الثانية من خطة المؤسسة جاء بعد خضوع 60 ناشطاً لدورات مكثفة في قيادة المجتمع المدني، ونفذ الناشطون بعد انتهاء دورتهم عشرة مشاريع ميدانية، غالبيتها تتعلق بأنشطة المجتمع المدني المُساهمة في إيضاح حقوق الإنسان بموجب ما ينصه القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وأنشطة أخرى تتعلق بالقضايا الانسانية لا سيما دعم الأطفال والنساء والاهتمام بأهدافهم، والأنشطة الفكرية والرياضية.

*منشأة رياضية

وبحسب الخطيب فإن المرحلة الثانية من خطة مؤسسة وتد تشمل تأسيس منشأة رياضية تُقدم خدمات مجانية للمحاصرين، كملعب سداسي لكرة القدم، وصالة مُخصصة لكرة الطاولة، وقاعات مخصصة للألعاب القتالية الفردية، وتطمح المؤسسة لتجهيز منشأة مُختصة بالاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة بوقت قريب.

ولخص الخطيب مُعاناة تنفيذ برامجه في صعوبة التعامل والتعاون مع الأطر الرسمية في بلدة يلدا التي غالباً ما يأخذها بحسن النوايا بسبب الحالة المُحافظة التي تعيشها البلدة منذ عقود.

وأشار إلى أنه في ذات الوقت يتلقى دعماً معنوياً من فئات مُساعدة له، لا سيما الشباب الذين يتركون إضاءة جميلة وقيمة مُضافة في تحسين المجتمع الجديد.

وحول شراكات مؤسسته قال الخطيب إنّ “وتد” تبني عدّة شراكات مع مؤسسات تنمية مانحة في خارج سورية، دون أن تترك تلك المؤسسات أيّة سيطرة إدارية أو مالية على مؤسسته، وتنفصل الشراكات حسب طبيعة المشاريع المُقدمة والموافق عليها.

وتعاني مؤسسات التنمية في منطقة جنوب المُحاصر من صعوبات بالغة في تنفيذ مشاريعها بسبب الاختلاف الفكري الكبير الواقع في المنطقة، يُضاف إليه التذبذب في تحديد هوية المنطقة ما بين مُهادنة أو مُصالحة أو مُعارضة ثائرة.




المصدر