on
القصف الروسي يفاقم أزمة المياه في مخيمي الركبان والحدلات
عاصم الزعبي
ألحق القصف الجوي الروسي، على مواقع لـ “جيش أسود الشرقية”، أضرارًا بالغةً بآبار المياه الإرتوازية التي تغذي مخيمي الركبان والحدلات القريبين من الحدود الأردنية، وخرج، أمس الثلاثاء، بئر “جليغم” الذي يبعد عن الحدود الأردنية 30 كم عن الخدمة.
وذكر صفحات سورية أن القصف على تجمعات الجيش دمّر بئر جليغم أهم مصادر المياه، في البادية السورية، التي تزود سكان البادية وفصائل المعارضة المسلحة والركبان والحدلات بمياه الشرب.
تشهد البادية السورية اشتباكات عنيفة، بين فصائل المعارضة السورية وجيش النظام المدعوم بالميليشيات، قرب منطقة شعاب في ريف السويداء الجنوبي الشرقي، وسط محاولة قوات النظام التقدم في المنطقة. كما تدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين، في منطقة سد الزلف ومحيطها، في محور ريف السويداء الشرقي.
ونقلت صحف أردنية، عن المكتب الإعلامي لأخبار البادية السورية وجيش العشائر، أن مواقع فصائل المعارضة في البادية السورية تتعرض لهجوم شرس من الطيران الروسي، وأن خروج مصادر المياه في البادية السورية عن الخدمة جاء نتيجة لقصفها العنيف.
يذكر أن سكان مخيمي الركبان والحدلات يعانون في الأصل من شح شديد في المياه بشكل عام، ومياه الشرب بشكل خاص، مع الارتفاع الشديد في درجات الحرارة؛ الأمر الذي أدى إلى حدوث عشرات الوفيات بين أطفال المخيمين.
المصدر