المعارضة بريف حمص وحماة تلغي اتفاق "تخفيف التصعيد" السابق وتفاوض الروس مباشرة


رغداء زيدان

خاص السورية نت

أفاد مراسل "السورية نت" في حمص يعرب الدالي أن اجتماعاً عقد يوم أمس بين وفد روسي ووفد من المعارضة في ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي داخل خيمة قرب معبر الدارة الكبيرة.

وبحسب الدالي فقد كانت أهم توصيات الاجتماع التفاوض مباشرة مع أهالي ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي، بعيداً عن توصيات اجتماع القاهرة وشخصياته.

وفي التفاصيل ذكر الدالي أن اجتماعاً عُقد ظهر أمس بين وفد روسي من ضباط الجيش ولجنة مؤلفة من ستة أشخاص تمثل عموم الجهات العسكرية والمدنية العاملة في ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي في ظل غياب أي تمثيل لنظام الأسد.

وبعد انتهاء الاجتماع أصدرت لجنة المعارضة بياناً حول نتائجه، وتحدثت عن نقاط عدة أبرزها رفض اجتماع القاهرة ورموزه والتفاوض حول بنود جديدة سوف تقررها اللجنة في اجتماع مع الروس ينظم له في وقت لاحق.

ووفق مراسل "السورية نت" فقد جاء في البيان:

1 ـ   اعتبار اتفاق القاهرة قديماً، وتم الاتفاق على صياغة مشروع اتفاق جديد يحافظ على مبادئ الثورة الأساسية.

2 ـ  إلغاء أدوار كافة الوسطاء في الخارج إلا من يملك تفويضاً رسمياً من الهيئة العامة الممثلة للمنطقة المحررة.

3 ـ  طرح الوفد الممثل للهيئة العامة فكرة دمج ملفات المناطق المحررة في سوريا في ملف واحد بداية بملف الغوطة ودرعا وأبدى الوفد الروسي استعداده لذلك.

4 ـ التأكيد على بند التمسك بثوابت الثورة السورية التي وضعتها هيئة التفاوض العامة للتفاوض وأهمها المعتقلين والإفراج عنهم بالإضافة إلى عدم فتح الأوتستراد الدولي.

5 ـ  الاتفاق على تحديد موعد لاحق من أجل متابعة صياغة مشروع اتفاق جديد.

أما عن طريقة تشكيل هيئة التفاوض الممثلة للمعارضة وشرعيتها فقد تحدث وائل أبو ريان ناشط إعلامي مطلع على الموضوع وقال لـ"السورية نت" إن هيئة التفاوض تشكلت من "اجتماع فعاليات الريف كمندوبين عن كل منطقة حيث اجتمع العسكريون والمدنيون واختاروا لجنة من 9 أشخاص تمثل المنطقة، ثم اجتمعت لجان مناطق الريف كاملة واختاروا لجنة للجلوس مع الروس والتفاوض على نقاط وثوابت معينة لا تخل أبدا بأهداف الثورة".

وأضاف أبو ريان: "تم إشراك الجميع في هذا القرار، وأخذت اللجنة شرعيتها بناء على ذلك، على خلاف ما كان يصوّر بأن الأمر محكوم بإملاءات من الخارج، الآن الجميع يشارك في اتخاذ القرار، والتفاوض بما يصب في مصلحة السكان ومصالح الثورة".

ونقلاً عن اعضاء لجنة المعارضة، يضيف أبو ريان: أن "الاجتماع كان ايجابياً ولاقت اللجنة قبولاً من الروس واستعداداً لطرح كثير من النقاط واللافت في الأمر غياب أي مندوب عن النظام".

ولم توقع بعد كامل مناطق الريف على اتفاق "تخفيف التصعيد"  والذي بدأ سريانه الخميس الماضي بموجب اتفاق روسي مع قوات المعارضة،  حيث لا تزال مدن الرستن والحولة خارج الاتفاق.




المصدر