on
تشكيل "الهيئة السياسية لأبناء الجولان" في القنيطرة
أحلام سلامات
سمارت - القنيطرة
شكّل مجلس محافظة القنيطرة "الحرة"، "الهيئة السياسية لأبناء الجولان" في الداخل، معلنا عن فتح باب الترشح للعضوية.
وجاء ذلك ردا على عقد شخصيات من أبناء الجولان المقيمين في أوروبا، مؤتمرا للسلام بين سوريا واسرائيل في ألمانيا، و خرجوا بعدد من التوصيات تتضمن "الاعتراف بدولة إسرائيل على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس، و إعلان الجولان منطقة آمنة تحت حماية دولية".
واعتبر محافظ القنيطرة، ضرار البشير، في تصريح لـ"سمارت"، الأربعاء، أن من يتفاوض مع إسرائيل "خائن ولا يمت لأهل الجولان بصلة"، مشيرا أنهم يسعون إلى ضم كافة الفئات الثقافية والإدارية والثورية إلى "الهيئة"، كما أوضح أن النظام الداخلي سيوضع الأسبوع القادم.
وحضر مؤتمر "السلام السوري - الإسلائيلي"، نهاية تموز الفائت، كلا من "محمد عناد سليمان، خالد الحسين، عصام زيتون"، وطرحوا خلاله مبادرة "سلام الجولان".
ورفض "تجمع أبناء الجولان" في جنوب دمشق، يوم 6 آب الجاري، مبادرة السلاممع إسرائيل.
وسبق أن نفى الناطق الرسمي باسم "الجبهة الجنوبية"، عصام الريس، منتصف حزيران الفائت، علافتهم مع عصام زيتون أو ارتباطه بهم، وذلك عقب مشاركته بمؤتمر هرتسيليافي إسرائيل، وتقديم نفسه على أنه تابع للجبهة.
المصدر