جورج صبرا: في هيئة المفاوضات من يعتقد بإمكانية بقاء الأسد في المرحلة الانتقالية


editor4

المصدر: رصد

كشف عضو هيئة التفاوض “جورج صبرا”، أن هناك من داخل هيئة المفاوضات العليا من يعتقد بإمكانية بقاء بشار الأسد في المرحلة الانتقالية، لافتاً إلى أن المنصات الأخرى لم تعد تخفي هذه المطالب.

ونقل موقع “زمان الوصل” عن “صبرا” قوله: “لم يعد خافياً أن البعض بات يصر على بقاء الأسد في المرحلة الانتقالية، وحتى من داخل هيئة المفاوضات العليا هناك من يعتقد بإمكانية أن يبقى الأسد في المرحلة الانتقالية، أما المنصات الأخرى فهي لم تعد تخفي هذه المطالب، ومن هنا لا بد أن نكون واضحين مع الشعب السوري كون الأمر يتعلق بمصير شعب ناضل ودفع ثمناً باهظاً من أجل التخلص من الظلم والاستبداد المتمثل بنظام بشار الأسد، ونحن نطرح هذا الأمر أمام خيار السوريين الذين ضحوا وحملوا، ومازالوا، الثورة على أكتافهم.. هل يقبلون ببشار الأسد في المرحلة الانتقالية؟”.

وأكد “صبرا” “نحن متمسكون ببيان مؤتمر الرياض، الذي نص بكل وضوح وصراحة وبإجماع كل التيارات الحاضرة، أنه لا بقاء لبشار الأسد في المرحلة الانتقالية، ولا بد من الانتقال إلى المرحلة الديموقراطية، وهذا لا يمكن تحقيقه بوجود المجرم القاتل. كيف يمكن لمجرم أن يقبل بالديموقراطية؟”.

وعن الأدوات التي يملكونها لمواجهة مشروع إبقاء بشار الأسد في المرحلة الانتقالية، قال عضو هيئة التفاوض: “خيارنا القتال في السياسة حتى النهاية، وكما يقاتل السوريون اليوم في الساحات ضد النظام وضد روسيا وضد الميليشيات الإيرانية، نحن سنقاتل في الميدان السياسي ونرفض أي مشاريع على حساب الشعب السوري”.

وفي ردّه على سؤال: “ماذا لو تم فرض الأسد من قوى إقليمية ودولية؟”، أجاب “صبرا”: “الثورة السورية لم تكن بأوامر من قوى إقليمية ودولية حتى يتم فرض الأسد علينا، الشعب السوري الذي ضحى هو من يقرر، وهنا أقول على كل السوريين اليوم أن يكونوا أكثر تلاحماً من قبل على المستوى السياسي والعسكري، نحن اليوم بحاجة لكل الطاقات السورية من أجل مواجهة أي مشروع يفرض على الشعب السوري.. المعركة السياسية طويلة ونحن لن نكون شهود زور على بلادنا”.

وعن صحة الأنباء التي تحدثت أن وزير الخارجية السعودي “عادل الجبير” مارس ضغوطاً لإعادة تشكيل الهيئة، أكد “صبرا” أنه “على الإطلاق الوزير الجبير لم يمارس أي ضغوط، كل ما قاله إن ثمة متغيرات على الساحة الدولية والإقليمية فيما يتعلق بالوضع السوري وإن الأولوية أصبحت للإرهاب وليس إسقاط الأسد، وعليكم أن تراعوا هذه المتغيرات، بل أن الجبير أكد أن السعودية مستعدة لدعم المعارضة أيا كانت القرارات”.

وفي ردّه على سؤال: “إذا المطلوب ممن يدعو لمؤتمر الرياض2 إعادة تشكيل الهيئة وتوسيع قاعدة قبول الأسد؟”، قال “صبرا”: “هناك حقيقة شيء من هذا الأمر، لكن هذا مرتبط بإرادة السوريين أكثر من أي إرادة، ودعني أؤكد لك أنه إذا كانت إرادة الشعب السوري صلبة لا يمكن لأي قوى أن تملي عليه قراراتها”.




المصدر