editor4

وليد الأشقر: المصدر

قرر تنظيم “داعش” إغلاق الحاجز الفاصل بين مناطق سيطرته ومناطق سيطرة هيئة تحرير الشام في مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، وأعلم الأهالي بذلك، دون تحديد موعدٍ للتنفيذ.

وأفاد ناشطو تجمع “ربيع ثورة” بأن التنظيم أعلم يوم أمس الإثنين 7 آب/أغسطس، العائلات القاطنة في منطقة شمال غرب مخيم اليرموك/الريجة ومحيطها، التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام، بنيّته إغلاق الحاجز الفاصل بين مناطق سيطرته وتلك الواقعة تحت سيطرة الهيئة، دون تحديد موعد لتنفيذ القرار.

وأشار المصدر إلى أن التنظيم منع منذ الأمس الأهالي من إدخال أي شيء معهم إلى بيوتهم في منطقة “الريجة” ومحيطها، والتي تعتبر محاصرة من كل الجهات، من قبل النظام والميليشيات الفلسطينية الموالية من جهة، وتنظيم “داعش” من جهة أخرى.

وأفادت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، بأن التنظيم أغلق عدداً من الحارات المحاذية لقطاع “الشهداء” شمال مخيم اليرموك، وحولها إلى مناطق عسكرية، بحجة ما سماها “دواعي أمنية”، وحمل عناصر التنظيم أثاث عدد من المنازل في تلك المنطقة، ورحلوها إلى حي الحجر الأسود المتاخم للمخيم.

ويفرض التنظيم بين الحين والآخر إجراءات وتشديدات على أهالي شمال غرب اليرموك، مضيّقاً الخناق على المدنيين ومقاتلي تحرير الشام على حدٍ سواء، حيث لا تزال قرابة 50 عائلة تقطن تلك المنطقة، فيما اضطرت عائلات أخرى لمغادرة منازلهم بسبب هذه التصرفات، بحسب ناشطي تجمع “ربيع ثورة”.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]