لجنة التفاوض تنفي إدخال مساعدات روسية إلى مدينة الرستن بحمص
9 آب (أغسطس - أوت)، 2017
رائد برهان
سمارت – حمص
نفت اللجنة المكلفة بالتفاوض عن مدن وبلدات شمال حمص، وسط سوريا، الأربعاء، ادعاءات روسيا بإدخالها مساعدات إنسانية إلى مدينة الرستن (20 كم شمال مدينة حمص)، ضمن اتفاق “تخفيف التصعيد”.
وأعلن المتحدث باسم قاعدة “حميميم” الروسية، فيودوف أوتشينسكي، في وقت سابق اليوم، إرسال مساعدات إنسانية إلى المنطقة، حسب ما نقلت قناة “روسيا اليوم”.
وقال أحد أعضاء اللجنة، عمر العامر، في تصريح خاص إلى “سمارت”، إن روسيا أرسلت 12 شاحنة مساعدات إلى معبر الدار الكبيرة، وطلبت إدخالها مباشرة إلى المنطقة، من أجل تصوير عملية التوزيع، لكن اللجنة اشترطت إدخالها عبر الأمم المتحدة أو منظمة “الهلال الأحمر”.
ونفى إدخال المساعدات الروسية أيضا، رئيس المجلس المحلي لمدينة الرستن، يوسف الدوريش، في حديث إلى “سمارت”.
من جانبه، قال الناطق الإعلامي باسم “حركة تحرير الوطن”، التابعة للجيش السوري الحر، صهيب العلي، إن الروس وزعوا المساعدات التي أحضروها على المدنيين قرب معبر الدار الكبيرة، بعد رفض لجنة التفاوض إدخالها، ثم “قاموا بتصوير العملية على أساس أنها في منطقة الرستن”.
وأعلنت روسيا عن سريان اتفاق “تخفيف التصعيد” في شمال حمص، في الثاني من آب الحالي، بعد مفاوضات في العاصمة المصرية القاهرة، ونشرت نقاط تفتيش لأجله، إلا أن لجنة التفاوض اتفقت لاحقا مع مسؤولين روس على إعادة صياغة بنود الاتفاق.
وسبق أن نفىشهود عيان لمراسل “سمارت”، يوم الخميس الماضي، ما تناقلته وسائل إعلام روسية حول تعرض السفارة الروسية بالعاصمة دمشق لقصف مدفعي قبل أسبوع.
[sociallocker] [/sociallocker]