إطلاق مشروع خيري بمخيمات شمال إدلب يستهدف 14 ألف عائلة

أطلقت مؤسسة "رحمة"، الأربعاء، مشروعا خيريا لتوزع الألبسة ومساعدات إنسانية على 14 ألف عائلة بمخيمات في إدلب، على الحدود السورية ــ التركية.

وقال مدير فريق المؤسسة، العاملة في الشمال السوري، محمد الصالح، في تصريح لـ "سمارت"، إن المشروع يستهدف أسر القتلى والمعتقلين والأيتام والنازحين، حيث وزعت على سكان المخيمات مسبقا بطاقات، مسجل عليها اسم المستفيد وعدد أفراد الأسرة مع مراعاة وضع العائلة، لافتا إلى استمرارهم حتى عيد الأضحى.

وأضاف "الصالح"، أن هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة المعارض التي أطلقتها المؤسسة في مخيمات الداخل السوري، لتقديم الألبسة والأحذية والمواد التنظيفية والأغذية للنازحين والمهجرين.

من جانبها رحبت إحدى المستفيدات من المعرض، ولقبت نفسها "أم محمد"، وهي نازحة من ريف حماة الشمالي، بهذه الخطوة، التي مكنتها "من الذهاب مع أولادها وتأمين لباس على مقاسهم، وكذلك إحضار منظفات كانت بحاجة ماسة إليها في المخيم".

وكانت منظمة "بنفسج" وزعت، في 21 أيلول الفائت، 900 خيمة وسلة غذائية، على العائلات المهجرة التي وصلت مؤخرا إلى مخيمات أطمة في ريف إدلب، على الحدود السورية التركية.

وتعاني مخيمات الشمال السوري أوضاعا صعبة نتيجة الفقر وعدم الاستقرار، إضافة لانتشار الأمراض والأوبئة نتيجة انعدام الرعاية الصحية وسوء الخدمات، ما يسفر عن وفيات أو مصابين أحيانا كثيرة.