زفاف جماعي لنازحي داريّا بريف إدلب


ملهم العمر

دخل أمس الأربعاء 62 شابًا، من مهجّري داريّا إلى إدلب، “القفصَ الذهبي”، بحفل زفاف جماعي، رعته منظمات مجتمع مدني تعمل في ريف المحافظة.

وقال منظّم الحفل تمّام أبو الخير، من داريّا لـ (جيرون): “قررنا نحن -أهالي داريّا المُهجرين قسرًا إلى إدلب- العملَ على تزويج أكبر عددٍ من شبابنا، من خلال إزالة العقبات أمامهم، وتخفيف العبء المادي والتكاليف عنهم، وعملنا على هذا المشروع وبدأنا بتسجيل أسماء الراغبين، ووصل العدد إلى 62 شابًا؛ فعرضنا هذا المشروع على العديد من منظمات المجتمع المدني، منها (هيئة الإغاثة الإنسانية التركية، سيريا ريليف، منظمة بنفسج، منظمة شفق)، وغيرها من المنظمات المحليّة”.

وتابع: “جميع المنظمات الإنسانية استجابت لمشروع حفل الزفاف الجماعي، وساهمت في توفير مستلزمات العرسان، من الأدوات المنزلية والمفروشات بالإضافة إلى منحة مالية، وحضر الحفلَ المئات من أهالي ريف إدلب، وشخصيات من منظمات المجتمع المدني، والمجالس المحلية في ريف المحافظة الغربي”.

وأضاف: “تضمن حفل الزفاف الجماعيّ فقرات من الأناشيد الدينية، وفرقة من العراضة (السيف والترس)، والعديد من الطقوس الشامية، وانتهى بإقامة وليمة عشاء”.

من جهة ثانية، قال عبيد أبو الوسيم، من منظمة “شفق” لـ (جيرون): “العاملون في منظمات المجتمع المدني الراعية لهذا الحفل يسعون لزرع البسمة على وجوه الناس؛ لِذا عملنا على هذا المشروع، بهدف تقديم الدعم المادي والمعنوي، لإعانة الشباب على الزواج وتكوين الأسرة”.




المصدر