(قلمون) تدعو الكتاب الشباب للمشاركة في عددها الرابع
10 آب (أغسطس - أوت)، 2017
جيرون
وجهت مجلة (قلمون)، أمس الأربعاء، دعوةً إلى الكتاب السوريين، ولا سيّما الشباب، للمشاركة في عددها الرابع الذي سيُعنى بإرث المفكر السوري الراحل حسين العودات.
هيئة تحرير (قلمون) أوضحت في دعوتها أن الغاية من تخصيص العدد الرابع للعودات وكتاباته وترجماته المتنوعة هي الكشف عن غنى تجربته وخصوبتها؛ ومن ثمّ أهمية دراستها ومراجعتها، بقصد التقدم إلى ما بعدها.
انصبّ الإنتاج الفكري للأستاذ العودات، في ميادين المجتمع والسياسة والإعلام والصحافة وفلسطين والمرأة، ورؤية العرب للآخر ورؤية الآخر لهم، فضلًا عن ملاحظاته حول النهضة والحداثة، والعلاقة بين الحاكم والمحكوم، وأوضاع الإعلام المختلفة بين العالم الثالث والعالم المتقدم، وغيرها الكثير.
لفتت دعوة (قلمون) إلى أنه يمكن للمهتمّات والمهتمين المشاركة في هذا العدد أيضًا، من خلال كتابة دراسات نقدية في إعلام الثورة أو إعلام النظام، والمقارنة بينهما، شرط أن ينصب البحث على جانب محدد أو وسيلة إعلامية محددة، لتتحقق التغطية الدقيقة والتناول الأكاديمي العميق.
تبدأ المجلة باستقبال المقترحات، من 20 إلى 31 آب/ أغسطس الحالي، وستخضع المقترحات المرسلة إلى التقويم من جانب هيئة تحرير (قلمون)، وسيتم التواصل مع أصحاب المقترحات التي تمت إجازتها، على أن يلتزم من أجيزت مقترحاتهم بتسليم البحث، خلال 45 يومًا من تاريخ إعلامهم بذلك، بعدد كلمات يراوح بين 6000 و12000 كلمة، وتدفع المجلة مكافأة بعد النشر.
بإمكان الراغبين في المشاركة، ضمن ملف العدد أو الدراسات المتنوعة المندرجة خارجه، إرسال المقترحات إلى العنوان التالي: [email protected] متضمنةً سيرة ذاتية مختصرة، لا تتجاوز 100 كلمة، مرفقةً بمعلومات التواصل الخاصة بالكاتب (هاتف، إيميل وغير ذلك)، إضافةً إلى عنوان البحث، وملخصًا عنه لا يتجاوز 300 كلمة، وقائمة أولية بالمصادر والمراجع.
جدير بالذكر أن (قلمون) مجلة فصلية دورية محكمة، تصدر عن (مركز حرمون للدراسات المعاصرة)، صدر عددها الأول في ربيع 2017، وهي تصدر أربع مرات في السنة، ولها هيئة تحرير علمية، وهيئة استشارية تشرف على عملها، ومجموعة من المحكّمين أصحاب الاختصاص، وقد نظمت، في شباط/ فبراير الماضي، ندوةً أكاديمية تكريمًا لذكرى المفكر والفيلسوف السوري صادق العظم الذي رحل في نهاية عام 2016.
وضع مركز (حرمون) للدراسات المعاصرة -بكافة مؤسساته ومنصاته وقلمون إحداها- منذ انطلاقته في السابع عشر من نيسان/ أبريل 2016، في مقدمة أولوياته، تكريمَ المثقفين السوريين والاحتفال بمنجزاتهم الأكاديمية والبحثية، وبالقيم الإنسانية الرفيعة التي دافعوا عنها، وأفنوا عمرهم في سبيل ترجمتها إلى وقائع.
[sociallocker] [/sociallocker]