معلمون يوجهون مناشدات لدعم العملية التعليمة في قرى شمال حلب


عبد الله الدرويش

سمارت ــ حلب

ناشد مجموعة من المعلمين، الخميس، المنظمات الإنسانية والتعليمية، لتقديم الدعم للقطاع العليمي في قرى شمال مدينة حلب، شمالي سوريا، والتي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية".

وقال مدير مدرسة قرية الشيخ ريح (45كم شمال مدينة حلب)، عنون السالم، لـ"سمارت" إن جميع المدارس تضررت نتيج المعارك التي دارت بالمنطقة بين فصائل "درع الفرات" وتنظيم "الدولة"، حيث وصل حجم الأضرار لأكثر من 60 بالمئة في بعض المدارس.

وأوضح "السالم" أنه بعد سيطرة الجيش السوري الحر على المنطقة، بدأ مجموعة من المعلمين بجهود شخصية لإعادة الطلاب إلى المدارس رغم تضرر معظمها، لافتا أن التنظيم كان يمنع التعليم فيها، ليقتصر على "الدروس الدينية" التي تناسب منهجيته.

وأضاف "السالم" أنهم وجهوا عدة نداءات ومناشدات للمنظمات الإنسانية، ومنظمات المجتمع المدني، لدعم التعليم والطلاب، وتلقوا عدة إستجابات، كان آخرها من منظمة "آفاد" التركية، التي تبنت ترميم المدارس، وتقديم المقاعد الدراسية ومستلزمات التعليم، إضافة لتقديم القرطاسية للطلاب.

بدوره قال المعلم، محمود سالم، إنهم بالبداية واجهوا عدة صعوبات، المتمثلة بدمار المدارس، ونقص المعدات، إضافة لنقص الكادر التعليمي، مشيرا أنهم كانوا يقدمون الدروس لنحو 250 طالب وطالبة، هو و أحد زملاءه فقط.

وسبق أن بدأالمجلس المحلي في مدينة الباب شمال حلب، العمل على ترميم مدارس تضررت جراء المعارك بين فصائل "درع الفرات" وتنظيم "الدولة"، ولزيادة عدد المدارس في المدينة، كما فرضالمجلس المحلي في بلدة أخترين إلزامية التعليم للمرحلتين الإبتدائية والإعدادية.

وتعاني العملية التعليمية في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، من صعوبات عدة، وجاءفي تقرير"اليونيسيف"، في أيلول 2016، أن نحو 2,7 مليون طفل داخل سوريا وخارجها لا يذهبون إلى المدارس.




المصدر