ميثاق شرف للجبهة الجنوبية..وهذه تفاصيله

microsyria.com محمود الحوراني

قالت الجبهة الجنوبية في بيان أصدرته يوم أمس/ الأربعاء، 9 آب- أغسطس 2017، وإعتبرته ميثاق للشرف أن تجميد القتال والهدن في الوقت الراهن ما هي إلا خطوة في طريق الحل السياسي مؤكدة عدم قبوله إلا برحيل الأسد والمليشيات المساندة له وبداية مرحلة جديدة في سوريا.

وجاء في البيان أن الروس ضامنين للنظام لإيقافه هو وحلفاؤه عن الإجرام الإنتهاكات المستمرة بحق الشعب السوري كما أكدت خلال البيان أن الروس لم يكونوا قط أصدقاء الشعب السوري.

لذلك إعتبرت الجبهة أن أي تعامل مباشر من قبل أي فصيل أو كيان أو هيئة مع روسيا هو خارج المرجعيات الثورية وبمعزل عن الحلفاء الضامنين هو خروج عن المصلحة العامة وخيانة لدماء الشهداء.

وأكدت الجبهة أن تضع سلاحها وأنفسها لخدمة الأهالي وعلى رأس أولوياتهم الإفراج عن المعتقلين من سجون الأسد بكافة السبل وخدمة المؤسسات الثورية والمنظمات المدنية والإغاثية وكل من يقدم المساعدة للأهالي في المناطق المحررة.

وحذرت خلال البيان الأهالي من أصحاب الفكر المتطرف ومن التنظيمات الظلامية التي تحاول نشر سمومها في سوريا قاطبة بتجنيد الأطفال وإستغلالهم على حد قولهم وحذرت الجبهة الجنوبية كافة التشكيلات العسكرية الثورية أو أفرادها من المتاجرة بالسلاح وبيعه لجهات غير معلومة قد تكون مدعومة من نظام الأسد والتنظيمات المتطرفة بحسب تعبيرهم.

وأكدت أن هذا السلاح وجد لحماية الثورة ومبادئها ورد الظلم عن أهلنا في سوريا مشددة أن من يبيع هذا السلاح خائنا للثورة وإعتبرت الجنوبية بالبيان أن كل شخص يقوم بالمصالحة مع نظام الأسد هو عدو وعميل وسيتم التعامل معه على هذا الأساس، محذرا من تجنيد الأسد أشخاصا لهذا الغرض وختمت في ميثاقها أن سوريا جسد واحد وروح واحدة ومصطلحات الشمال والجنوب ماهي إلا إتجاهات جغرافية لذلك أكدت رفضها التام لتقسيم الأراضي السورية.

ونوهت الجبهة أنها ستقاتل للمحافظة على وحدتها ووحدة شعبها بكافة مكوناته وحذرت أي جهة تطالب التدخل العسكري في سوريا لأنه يعد خيانة للثورة، وإعتبرت دخول أي قوات أجنبية إلى الأراضي السورية هو إحتلال وإعتداء وذلك بعد ما أباح نظام الأسد الكثير من الأراضي للروس والمليشيات التي تدعمها إيران بهدف حمايته وزعزعة أمن المنطقة.