(تحرير الشام) تنفي الاقتتال مع (الساحلية الأولى) وتوضح ما جرى بريف اللاذقية


editor4

غيث علي: المصدر

نفت هيئة تحرير الشام، اليوم الخميس (10 آب/أغسطس)، الأنباء التي تحدثت عن اقتتالٍ جرى بينها وبين “الفرقة الساحلية الأولى” في مستشفى “عين البيضا” بريف اللاذقية.

وأفادت صفحة “عين البيضا” على “فيسبوك”، بأن ما جرى داخل مستشفى عين البيضا، هو أن عنصراً من الفرقة الساحلية الأولى قدم إلى المستشفى في نهاية الدوام ليأخذ دوراً للمعاينة، فقال له الطبيب “حسان”: انتهى الدوام، فضرب العنصر الطبيب، وأتى بسيارتين من نوع (بيك اب) محملتين بعناصر من اللواء التابع له، وبدأوا بإطلاق النار على المستشفى وعلى المولدة الكهربائية وسيارات الإسعاف وغرف الأطباء، دون وقوع إصابات.

وأضافت بأنه على الفور تدخلت عناصر هيئة تحرير الشام، واشتبكوا معهم، فوقعت إصابات، واستولوا على سلاح المعتدين وأخذوا بهم إلى المخفر.

ونوهت الصفحة إلى أن الجهة التي قامت بهذا الأمر تصرفت بشكل فردي ودون علم قيادة الفرقة الساحلية.

ومن جانبها، نقلت وكالة “إباء” المقربة من هيئة تحرير الشام، عن “أحمد سعيد” مسؤول الهيئة في ريف اللاذقية، قوله إنه لا صحة لنبأ الاقتتال بين الهيئة وفصيل “الفرقة الأولى الساحلية”، والذي حصل هو خلاف بين قائد إحدى كتائب الفرقة وطبيب في مستشفى “عين البيضاء”، دخل على إثره عناصر الكتيبة وأطلقوا الرصاص الحي في الهواء، مما سبب ذعراً لطاقم المشفى.

وأشار “سعيد” إلى أن هيئة تحرير الشام اضطرت للتدخل وحلّ الإشكال، وصادرت أسلحة العناصر المقتحمين، وحولت القضية إلى القضاء للبت فيها.

ونوه مسؤول هيئة تحرير الشام بريف اللاذقية إلى أنه تم تخصيص مجموعة من العناصر لحراسة المشفى بناء على طلب مديرها، للحيلولة دون وقوع حوادث أخرى في الأيام المقبلة.




المصدر