لأنه لمس سيارته… شبيحٌ يكسر أنف عضوٍ في (لجنة الحوار الوطني) وسط دمشق


editor4

معتصم الطويل: المصدر

كُسر أنف عضو في “لجنة الحوار الوطني” في “مجلس الشباب السوري في دمشق”، على يد أحد الشبيحة وسط العاصمة دمشق، لأنه اتكأ على سيارته.

وأفادت صفحة “يوميات قذيفة هاون في دمشق” الموالية، بأن الشاب “محمد نعساني” تقدّم بشكوى لوزارتي الداخلية والدفاع، بعد حادثة حصلت معه في شارع النصر وسط دمشق، صباح يوم الخميس الماضي، 3 آب 2017 قرب مديرية مياه عين الفيجة.

وفي التفاصيل، تهجّم على الشاب “نعساني” شخص يحمل السلاح “بسبب اتكائه على سيارته” ما تسبّب له بكسر في الأنف، ورضوض في الوجه.

وأشارت الصفحة الموالية إلى أن الشاب “نعساني”، هو عضو “لجنة الحوار الوطني” في “مجلس الشباب السوري في دمشق”، وتحدّث في اتصال هاتفي مع إذاعة (شام إف إم) أن كل ما يريده “هو ألا تتكرّر هذه الحوادث لا معه ولا مع غيره، وأن تسود سلطة الدولة والقانون”.

وطالب الشاب ملاحقة الجاني عبر الكاميرات المنتشرة على الطريق، سواء تلك التابعة لأحد شركات الصرافة، أو تلك الكاميرات التابعة لمديرية مياه عين الفيجة.

وقال “نعساني” في تسجيل مصور نشرته الصفحة الموالية: “بالنسبة للحكومة العتيدة، وبالأخص وزيري الداخلية والدفاع، من المؤكد أنه تصلكم تقارير بتكرار هذا النوع من الحوادث، بخصوص أشخاص (يشبّحون) على مواطنين بسبب انتشار السلاح بين أيدي أناس مختلة، دفعت أموال لتأخذ بطاقات عسكرية لتقف بها على الحواجز”.

وأضاف “إذا أردتم أن تفتحوا هذا الباب افتحوه ولكن أعطوا السلاح لأناس أهل لأن تحمله، سليمة نفسياً وعقلياً، وألا يكون حمل السلاح بالمحسوبيات”.

وختم “نعساني”: “رجاء خاص من مواطن أعطاكم الشرعية للجلوس في أماكنكم بالوزارة، قوموا بواجبكم وكافحوا هذه الظواهر، لأنني لست الأول وأتمنى أن أكون الأخير الذي يتعرضون له أناس مختلين عقلياً ظنوا أنفسهم رجالاً عندما حملوا السلاح. السلاح أعطي ليحمينا وليس ليخيفنا، لأننا لا نخاف”.




المصدر