للمرة الأولى منذ انطلاق الثورة… قتيلٌ واحدٌ فقط في درعا خلال شهر


editor4

إياس العمر: المصدر

للمرة الأولى منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011 يوثق ناشطو محافظة درعا قتيلاً واحداً فقط خلال شهر عقب الإعلان عن هدنة 9 تموز/يوليو، بعد أن كان متوسط أعدد القتلى نتيجة قصف قوات النظام وحلفائه خلال الأشهر الماضية يترواح بين 100 و300 قتيل شهرياً.

وقال الناشط هاني العمري، إن هدنة 9 تموز/يوليو الماضي والتي دخلت شهرها الثاني، كان لها انعكاس واضح على المنطقة، ولاسيما في انخفاض عدد القتلى بشكل كبير، عقب انخفاض مستوى العنف من قبل قوات النظام وحلفائه.

وأضاف العمري في حديث لـ (المصدر) أن ناشطي المحافظة وثقوا مقتل شابة نتيجة استهداف قوات النظام خلال فترة الهدنة، وتدعى (هبة الكميتي)، والتي قتلت برصاص قوات النظام نهاية الشهر المنصرم، وذلك إبان انسحاب مقاتلي الفرقة الرابعة من أحياء درعا البلد باتجاه العاصمة، فقد قاموا بإطلاق الرصاص في أحياء درعا المحطة الخاضعة لسيطرة قوات النظام للتغطية على عملية الانسحاب، مما أدى إلى مقتل الشابة.

وأشار إلى أن عدد الخروقات خلال الشهر الأول من الهدنة تجاوز 130 خرقاً من قبل قوات النظام، كان منها أكثر من 80 خرقاً بالأسلحة الثقيلة، وقد تركزت خروقات قوات النظام على (أحيادر درعا البلد ـ الغارية الغربية ـ اللجاة ـ صيدا ـ داعل ـ مليحة العطش ـ رخم)، ولكنها لم تسفر عن وقوع ضحايا في صفوف المدنيين.

ولفت العمري إلى أن المحافظة عقب الإعلان عن الهدنة باتت تعيش في حالة من الهدوء، كونه منذ الإعلان عن الهدنة لم يسجل أي استهدف جوي للمناطق المحررة، وقد اقتصرت طلعات مروحيات النظام على إلقاء القصاصات الورقية.




المصدر