مظاهرتان في درعا وحمص تطالبان بالإفراج عن المعتقلين

سمارت ــ سوريا

خرج العشرات في بلدة بدرعا ومدينة بحمص، الجمعة، في ظاهرتين طالبوا فيهما بالإفراج عن المعتقلين في سجون النظام السوري وعودة المهجرين.

وقال عضو "مجلس قيادة الثورة" في مدينة جاسم (41 كم شمال درعا)، جنوبي سوريا، اسماعيل الحاج، إن المظاهرة خردت لتذكير المفاوضين و"اللاعبين" على الساحة السورية، "بأننا لن نرضى بأي تفاوض إلا أن يكون ملف المعتقلين وعودة المهجرين أولوية فيه".

وأضاف "الحاج"، في تصريح إلى "سمارت"، أن دعمهم للهيئة العليا للمفاوضات مرهون بمدى استجابتهم لتلك المطالب.

وفي وسط البلاد، خرج العشرات "بشكل عفوي" في مدينة الرستن (20 كم شمال مدينة حمص)، بمظاهرة تأكيدا على استمرار الثورة السورية، كما طالبوا النظام بالإفراج عن المعتقلين.

وكان قرابة 150 شخصا من أبناء مدينة الرستن، تظاهروا في 6 آب الجاري، للمطالبةبالمعتقلين في سجون النظام، والتأكيد على استمرار الثورة.

وتعمل "الفعاليات الثورية" في مختلف المحافظات السورية، على إعطاء قضية المعتقلين الأولوية، قبيل المفاوضات القادمة مع النظام السوري، الذي يحتجز عشرات آلاف المعتقلين في سجونه.