(أبو كفاح) أحد ضحايا مجزرة الدفاع المدني بإدلب


editor4

زيد المحمود: المصدر

نعى ناشطون صباح اليوم السبت (12 آب/أغسطس)، 7 من عناصر الدفاع المدني في مدينة سرمين شرق إدلب، قضوا غيلةً على يد مجهولين.

ومن بين العناصر السبعة، “محمد ديب” (أبو كفاح)، الذي اشتهر إثر انتشار تسجيل مصور له وهو يبكي طفلةً أنقذها من تحت أنقاض منزلها في مدينة إدلب، والذي تعرض لقصف جويٍ أواخر العام المنصرم.

ونعاه مقربون منه وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، فكتب أحدهم: “صاحب القلب الطيب والشجاع والمقدام محمد ديب أبو كفاح شهيداً مع ستة من زملائه في مركز سرمين، بعد إقدام مُجرمي ووحوش العصر على تصفية جميع عناصر المركز بدم بارد وسرقة جميع المعدات”.

وكتب آخر: “نحن لم نحصل على جائزة نوبل للسلام ولكن عمنحصل كل يوم على جوائز قيمتا كتير كبيرة ضمن عملنا، الأخ محمد ديب أبو كفاح شهيداً مع ستة من زملائه في مركز سرمين”، وأضاف آخر: “كم كانوا رائعين وكم كانوا أناساً طيبين… زرتهم ذات مرة وفوجئت بكرمهم وحسن أخلاقهم… اليوم هم شهداء الغدر… شلت أيدي قاتليكم ولعنهم الله”.

وآخر ما كتبه “أبو كفاح” على حسابه في “فيسبوك” قبل ساعاتٍ قليلةٍ على مقتله كان: “احفظ درسك جيداً، حتى لاتضطر الحياة أن تعيده لك مجددا”.

وقال “عبد الرزاق الصبيح” مراسل “المصدر”، إن مجموعة مجهولة هاجمت مركز الدفاع المدني في سرمين فجر اليوم السبت، وقتلت كامل عناصر الفريق المناوبين فيه، وكانت الإصابات بشكل مباشر في الرأس ومن مسافة قريبة جداً، وضمن غرفة واحدة في مركز تابع للدفاع المدني الواقع في مدخل مدينة سرمين، ما يشير إلى أن المجموعة المهاجمة أعدمتهم ميدانياً بعد تجميعهم في غرفةٍ واحدةٍ.

وأشار إلى أن معظم الضحايا من عناصر الفريق كانوا من أبناء المدينة (سرمين) بالإضافة إلى عنصرين من مهجري حمص، والضّحايا هم (عبد الرزاق حاج خليل، وزياد قدحنون، وباسل قصاص، ومحمد ديب الهر، وعمر أبو زيد، وحمزة كروما من مهجري حمص، وعبيدة الرضوان أيضاً من مهجري حمص).




المصدر