الجيش الحر: أي تسوية لا تضمن رحيل الأسد سنرفضها


muhammed bitar

أعلن “الجيش السوري الحر” رفضه لأي تسوية سياسية لا تتضمّن رحيل الأسد كبند أساسي فيها.

وقال الجيش الحر في بيانٍ أصدره اليوم السبت: “لقد ساهم المجتمع الدولي على مر السنوات الماضية بمواقفه الخجولة، بمبادرته السلبية في شرعنة سياسة القتل والإبادة والإرهاب في سوريا، التي لم تحقق نتائج ملموسة للشعب السوري”.

وأضاف أن سياسات المجتمع الدولي، لعبت دوراً في إطالة أمد معاناة الشعب السوري، وأعطت بشار الأسد مزيد من الوقت والقدرة على ارتكاب مجازر وجرائم حرب موثقة بحق الشعب السوري، مشيراً إلى أنه “لا يكاد يخلو بيت أو أسرة من فقدان شهيد أو معتقل”.

وأوضح البيان، أنه في ظل هذه الظروف الحالية التي تمر بها الثورة السورية وفي سياق التجاذبات والسيناريوهات الدولية المقترحة من أجل الوصول إلى تسوية سياسية بعيداً عن ثوابت الثورة السورية والمبادئ الوطنية التي تتجلّى بالدرجة الأولى برحيل رأس النظام وأعوانه، “نعلن نحن الجيش السوري الحر موقفنا الرافض لأي اتفاق أو تفاهم أو تسوية سياسية لا يندرج ضمن أولوياتها رحيل الأسد وزمرته وكل من تلطّخته أيديه بدماء السوريين الأحرار”.

وأكّد البيان أن أي حل أو تسوية سياسية يجب أن ترتكز على ثلاث نقاط أساسية رحيل الأسد ومحاربة الإرهاب وطرد جميع القوى والميليشيات الأجنبية والإيرانية على الأرض السورية.

ويأتي هذا البيان بينما تعمل “الهيئة العليا للمفاوضات” السوري على توسيع قاعدة التمثيل لها، تمهيداً لخوض جولات مفاوضات جديدة مع النظام السوري سواء في جنيف أو أستانا.




المصدر