(جيش الإسلام) يتلقى ضربةً قاسيةً في درعا والفاعل مجهول


editor4

إياس العمر: المصدر

وثق ناشطون أسماء 23 عنصراً من (جيش الإسلام) قضوا نتيجة التفجير الذي استهدف يوم أمس الجمعة أحد معسكرات الجيش بالمقربة من بلدة (نصيب) شرق درعا، ولم تتبى أي جهة العملية بعد.

70 قتيلاً وجريحا

وقال الناشط محمد الحريري، إن عدد القتلى نتيجة التفجير تجاوز 30 قتيلاً وقد تم توثيق 23 منهم، وهم: (علي العبيد ـ ملوح الشديد ـ أحمد القرينات ـ لؤي الطعمة ـ بلال سالم عايد ـ محمدالزم ـ هاني الزمل  ـ بشار الطعمة ـ باسل النهير ـ عودة الجبر ـ  محمد علي عايد ـ  علي الخطيب ـ حمزة المصطفى ـ عماد العلوة ـ  إبراهيم فرحان الخطيب ـ نايف فرحان الخطيب ـ إبراهيم حسين محمود البركات ـ محمد قاسم علي الرحيم ـ عبد المنعم محمد فرحان الهرموش ـ محمد عبد القادر النعسان ـ عبدالله راشد الشوليـ  ضياء حسين الخطيب ـ محمد خالد ابو خشريف).

وأضاف الحريري في حديث لـ (المصدر) أن عدد الجرحى قارب الـ 40 جريحاً معظمهم أصيبوا بجراح خطيرة، وقد تم نقلهم إلى النقاط الطبية في ريف درعا الشرقي، وأكد أن عدد الضحايا نتيجة التفجير هو الأكبر من نوعه في الأشهر الماضية.

انتحاريٌ ضمن المعسكر

ورجّح الحريري أن يكون الانتحاري الذي قام بتفجير حزام ناسف داخل إحدى خيام المعسكر خلال درس ديني عقب صلاة العشاء، هو من المتطوعين في المعسكر المخصص لعناصر (جيش الإسلام) في درعا والقنيطرة، ولم تتبنَ أية جهة المسؤولية عن التفجير على الرغم من مرور ساعات عليه.

وأكد أن هذا ما يفسر الأعداد الكبيرة من القتلى والجرحى نتيجة عملية التفجير، فللمرة الأولى تتم مثل هذه العمليات في ريف محافظة درعا، وقد سبقها عملية مشابهة أواخر شهر شباط/فبراير من العام المنصرم، عندما قام انتحاري بتفجير نفسه في مقر يتبع لـ (جبهة ثوار سوريا) في بلدة (العشة) بريف محافظة القنيطرة، وقد أسفرت العملية عن مقتل أكثر من 20 مقاتلاً من الجبهة على رأسهم قائدها النقيب (أبو حمزة النعيمي).

ضربةٌ قاسمةٌ للجيش

بدوره، قال القيادي في كتائب الثوار سعيد الحريري لـ (المصدر) إن عملية التفجير، سيكون لها تبعات على (جيش الإسلام) في درعا، نتيجة ارتفاع أعداد القتلى والجرحى، فـ 70 قتيلاً وجريحاً هو رقم كبير للغاية بالنظر إلى أعداد الجيش في درعا.

وأضاف أن هكذا نوعية من العمليات تترك أثراً على التشكيلات، فعملية التفجير التي استهدفت مقر (جبهة ثوار سوريا) كان لها الأثر الأكبر في تفكك الفصيل فيما بعد.

وقال رئيس الهيئة السياسية في جيش الإسلام، محمد علوش، في تغريدات نشرها على حسابه في “تويتر”: “ننعي للأمة كوكبة من خيرة شبابها المجاهد ارتقوا في عملية خسيسة غادرة نفذها انتحاري فجر نفسه من كلاب أهل النار في مقر لجيش الإسلام في درعا”.

وأضاف “هذه الجريمة النكراء ليست غريبة على أداة حقيرة من أدوات نظام إيران عدو الله وعدو الإنسانية، وقد آلينا على أنفسنا تطهير البلاد وتحريرها منهم”.




المصدر