قتلى لقوات النظام بهجومٍ مباغتٍ لـ (تحرير الشام) شمال حلب

سامي الرج: المصدر

قُتل وأُصيب العشرات من عناصر من قوات النظام والميليشيات المساندة لها فجر اليوم السبت (12 آب/أغسطس)، إثر عمليةٍ نوعيةٍ لقوات النخبة التابعة لهيئة تحرير الشام، استهدفت مواقع الأولى بالقرب من مطعم “الكاستيلو” بريف حلب الشمالي.

وقال “طارق الأعور” القائد العسكري في “هيئة تحرير الشام”، إن عناصر من قوات النخبة تمكنوا من التسلل إلى مواقع قوات النظام قرب منطقة الكاستيلو، والاشتباك معهم داخل نقاط تمركزهم، ما أدى إلى مقتل العشرات منهم، بالإضافة إلى الاستيلاء على كمية من الأسلحة الخفيفة والذخائر.

وأكد القائد العسكري لـ “المصدر”، أن “قوات النخبة عادوا إلى مواقعهم الخلفية في منطقة الملاح بعد اغتنام كمية من الأسلحة والذخائر الخفيفة”، مشيراً إلى أن “العملية جاءت رداً على القصف المتواصل لقوات النظام على منازل المدنيين في مدن وقرى ريف حلب الشمالي”.

وقصفت قوات النظام وميليشيا “حزب الله” اللبناني مساء أمس، بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية، بلدات ومدن (كفر حمرة، الليرمون، عندان، وحريتان) شمال حلب، خلفت أضراراً مادية في الممتلكات العامة.

في سياق آخر، قالت “مصادر عسكرية” في الجيش السوري الحر، إن مجموعة من مقاتلي الجيش الحر تمكنت من التسلل مع رشاشات ثقيلة إلى مواقع متقدمة شمال مدينة إعزاز، واستهدفت سيارات عسكرية تابعة لميليشيا “وحدات حماية الشعب” في محيط قرية قطمة شمال حلب.

وأضافت المصادر لـ “المصدر” بأنه “قُتل وأُصيب خلال العملية النوعية أكثر من ثمانية مقاتلين من عناصر الميليشيا، بالإضافة إلى تدمير سياراتهم المزودة برشاشات ثقيلة”.

وتشهد مناطق ريف حلب تحليقاً مكثفاً لطائرات الاستطلاع التابعة لسلاح الجو الروسي منذ عدة أيام، رغم دخول المنطقة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أعلنت عنه روسيا وتركيا خلال الجولة الرابعة من مباحثات أستانة الماضية.