حي الزهراء الموالي بحمص يشيّع قافلة قتلى للنظام سقطوا قرب تدمر


editor4

رشا دالاتي: المصدر

شيّع حي الزهراء الموالي في مدينة حمص، أمس السبت 12 آب/أغسطس، 11 عنصراً من قوات النظام وميليشياته دفعةً واحدة، قتلوا في المواجهات مع تنظيم “داعش” شرق حمص، وسط استياءٍ من أبناء الحي، لمقتل عدد من العناصر بسبب عدم توفر سيارات لإسعافهم، في حين تسرح وتمرح سيارات الشبيحة في الحي.

ويعتبر حي الزهراء الخزان البشري الأول لدعم قوات النظام ورديفه في الدفاع الوطني، إضافة لقرى غرب حمص مشهورة بانتمائها الطائفي المؤيد للنظام، والتي ساهمت في العديد من المعارك بالسيطرة على مناطق وممارسة التشبيح على أبنائها.

وأفادت “شبكة أخبار حمص” الموالية، بتشييع 11 قتيلاً من قوات النظام وميليشياته أمس إلى مقبرة “الشهداء” في حي الزهراء، مشيرةً إلى أنهم قتلوا في المعارك الدائرة مع تنظيم “داعش” شرق تدمر، وهم: (محمد علي إبراهيم، يزن محمد غزال، بلال علي موسى، أيمن حسن الحسن، حازم علي الرجب، محمود محمد السليمان، عبد الرحمن حوراني، وائل علي السليمان، علاء علي البارودي، ابراهيم الحسن).

وكانت قد أعلنت قوات النظام وميليشيات أمس السبت سيطرتها على كامل مدينة السخنة في ريف حمص الشرقي، بعد معارك عنيفة مع “داعش”، وأفادت صفحة “شهداء سوريا” الموالية بمقتل 4 عناصر من سرية الهندسة التابعة لقوات النظام، أثناء تفكيك أحد الألغام في مدينة السخنة أمس، وهم: (الملازم أول علي عليان، مضر شعبان، عثمان هروش، عصام جبور).

استياءٌ شعبيٌ كبيرٌ في حي الزهراء بحمص، عقب تشييع قتلى الحي أمس، كونه من أكثر المناطق التي تدفع فاتورة الحرب في كل المناطق، وهاجم موالون النظام ومسؤوليه على مواقع التواصل الاجتماعي، لأن بعض قتلى الحي سقطوا لعدم توافر سيارات لإسعافهم.

وعلّق “Durad Souliman” على الخبر قائلاً: “بعض الشهداء ارتقو بسبب عدم توفر سيارات للاسعاف، والعاهر مين ما كان يكون الي بيعت هالهمرات صرلا يومين متدرج بشوارع حمص واصوات وتشهنق والشوارع مليانة شوادر عزاء، لو يبعت هالسيارات عارض المعركة ما كان اشرفلو”.

وأضافت “”Dareen Waary آخر: “دولة وسخة… شهداء لان مافي سيارات اسعاف تسعفن وهل المسؤولين عم يدرجو بسيارات همر وزمامير، عشو يا حشرات، روحو حاربو حاح شباب متل الوردة عم تستشهد، دولة وسخة الله يصبرنا عفراء اخواتنا وولادنا، الله عالظالم الله يرحم شهدائنا”.




المصدر