كيف علّق ناشطون وقياديون ثوريون على اغتيال (أصحاب القبعات البيضاء) بإدلب؟


editor4

زيد المحمود: المصدر

أثارت حادثة اغتيال سبعةٍ من عناصر الدفاع المدني (القبعات البيضاء)، اليوم السبت (12 آب/أغسطس)، موجةً من الغضب في أوساط الناشطين والقادة الثوريين.

وعلّق الرائد “ياسر عبد الرحيم” القيادي في “فيلق الشام” على المجزرة في سلسلة تغريدات على حسابه في “تويتر” قائلاً: “أتقدم بأحر التعازي لأصاحب القبعات والقلوب البيضاء على ما طالهم من غدر في عملية اغتيال 7عناصر في أحد مراكز الدفاع المدني”.

وأضاف “على مدار 6 سنوات من تاريخ الثورة كانت لهم بصماتهم المشرفة في العمل الإنساني يعملون بصمت ويضحون بصمت”، مردفاً “من ارتكب هذه الجريمة بحق هؤلاء الأبطال فهو ليس إنسان، ويجب تحرك كافة الجهات العسكرية والمدنية لكشف الفاعلين”.

“أبو عمر فيلق الشام” مدير المكتب الإعلامي في فيلق الشام قال في تغريدة على “تويتر”: “حسبنا الله ونعم الوكيل، رحم الله رجال الدفاع المدني بسرمين، أصحاب القلوب والأيادي والقبعات البيض، جريمة موحشة تخبرنا بأن الوضع الأمني سيء جدا”.

القيادي في “حركة أحرار الشام الإسلامية”، “الفاروق أحرار”، غرّد على حسابه في “تويتر: “حسبنا الله ونعم الوكيل، مصيبة تقشعر لها الأبدان، اللهم ارحم شهداء القبعات البيضاء والعن قاتليهم”، مضيفاً “المحرر أصبح غابة بفضل الجولاني وحاشيته”.

وعزا “مصطفى سيجري”، رئيس المكتب السياسي في “لواء المعتصم” ما حصل بحق عناصر الدفاع المدني إلى محاولة شيطنة إدلب تمهيداً لحرقها وقطع المساعدات عنها، فقال: “جريمة الغدر بشباب الدفاع المدني ليست صدفة أو بقصد السرقة، بل هي جريمة منظمة يقف خلفها الأسد بأدواته المعروفة لشيطنة إدلب تمهيداً لحرقها”.

وأضاف “استهداف الدفاع المدني اليوم بهذه الطريقة يأتي بهدف دفع المجتمع الدولي لإيقاف الدعم عن المنظمات الإنسانية والخدمية وفرض حصار كامل على إدلب”.

وختم “سيجري”: “شباب الدفاع المدني يُقتلون غدراً لأنهم أحد الوجوه المشرقة للثورة، وقد أحرجوا العالم بتسليط الضوء على جرائم الأسد فأرادوا إسكات صوتهم اليوم”.

الناطق الرسمي باسم “فيلق الرحمن”، “وائل علوان” قال: “شهداء الثورة مشاعل النور في دربها القاني، أبطال الدفاع المدني في سرمين الذين ارتقوا بيد الغدر والجريمة، رحمهم الله وتقبلهم في عليين”.

ونعى الناشط “تمام أبو الخير” ضحايا المجزرة في تغريدة على حسابه في “تويتر: “هل تذكرون هذا الوجه الباكي حينما كان يحمل طفلة من تحت الركام، اليوم تبكيه قلوبنا مع رفقائه من الدفاع المدني، اغتالهم أهل الغدر في سرمين”.

الشاعر “أنس الدغيم” قال: “مجرمون عملاء بقلوبٍ سوداء يغتالون الخوذ البيضاء… اللهمّ ارحم شهداء الدفاع المدنيّ والعن قاتلَهم لعناً كبيرا”.

وعلّق الناشط الإعلامي “هادي العبد الله” على مجزرة الدفاع المدني قائلاً: “هل تذكرون أبو كفاح؟ عنصر الدفاع المدني الذي أنقذ طفلة من تحت أنقاض منزلها وبكى وأبكانا جميعاً؟ أبو كفاح استشهد اليوم مع رفاقه في جريمة سرمين”.

الناشط “ماجد عبد النور” علّق على المجزرة قائلاً: “ختمنا ليلتنا بخبر صاعق في درعا، وبدأنا صباحنا بخبر مفجع من سرمين، ومازالت الغابة تزداد وحشة والأمني أمني فقط على ابن ثورته والمجرمون السفلة يسرحون ويمرحون”.




المصدر