لجنة التفاوض شمال حمص تجتمع مع وفد روسي

اجتمعت لجنة التفاوض المكلفة من الهيئة العليا للمفاوضات، الأحد، مع الوفد الروسي، في خيمة قرب قرية الدار الكبيرة (6 كم شمال مدينة حمص)، وسط البلاد، لمواصلة مناقشة صياغة مشروع اتفاق جديد ومناقشته في الجلسات القادمة.

وجاء في البيان، الذي حصلت "سمارت" على نسخة منه، أنه تم الاتفاق على الالتزام بوقف إطلاق النار ضمن منطقة "خفض التصعيد" بكامل الريف المحرر، وتسهيل دخول القوافل الإغاثية من قبل الطرف الروسي، والتأكيد على الإفراج عن كافة المعتقلين كأولوية للاتفاق.وتم الوعد من قبل الجانب الروسي بان تكون هناك بادرة حسن نية باطلاق سراح الاطفال والنساء.

وضم الاجتماع الذي دام ساعتين، ستة شخصيات عن ريف حمص الشمالي مع ضابط روسي برتبة عماد إضافة لمترجم، وذلك بوجود عسكريين من الطرفين، كما أمنت الشرطة الحرة في مدينة الرستن محيط الخيمة.

وسادت أجواء إيجابية الاجتماع، دون أي عراقيل، بحسب إحدى لجان المفاوضات عن الريف.

وكانت لجنة التفاوض اتفقت خلال اجتماع مع وفد روسي، يوم الثلاثاء الماضي، على صياغة بنود اتفاق "تخفيف تصعيد" جديد، بدلا عن الاتفاق السابق الذي أعلنته وزارة الدفاع الروسية، في الثالث من آب الجاري، والذي نص على هدنة تشمل محافظة حمص، باستثناء المناطق الخاضعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" و"هيئة تحرير الشام"، ونشرتقوات لها ونقاط تفتيشفي المنطقة على إثره، حيث خرقتها النظام بعد سريانها بساعات واستمرت بذلك.

وتتألف لجنة التفاوض من، الدكتور محمد بكور، الشيخ فراس غالي، رئيس المجلس المحلي بالرستن يوسف درويش، الدكتور جمال بحبوح، المهندس عبد الكريم قيسون، المحامي عمر العامر.