مطار حلب الدولي حكرٌ على مسؤولي النظام وميليشياته


editor4

زياد عدوان: المصدر

قالت مصادر إعلامٍ موالية للنظام في مدينة حلب أمس السبت، إن مطار حلب الدولي سيبدأ العمل خلال الأيام القليلة القادمة، ونوهت المصادر إلى أن المطار سيباشر استقبال المغتربين السوريين خلال فترة عيد الأضحى.

وشهد مطار حلب الدولي خلال الأشهر الماضية حركة ضعيفة اقتصرت على وصول الطائرات الخاصة والتي تقل مسؤولين وضباط تابعين للنظام، وخلال تلك الفترة تساءل أهالي مدينة حلب: إلى متى سيبقى المطار حكراً على مسؤولي النظام والضباط التابعين له؟

وأجرت محافظة حلب بالتعاون مع مؤسسة الإنشاءات العسكرية التابعة للنظام عدة عمليات إصلاح للطريق الذي يربط مطار حلب الدولي مع مدخل المدينة الشرقي، وبلغت تكلفة المشروع الذي اقتصر على إنارة الطريق بالطاقة الشمسية وتزفيت الطريق من دوار الصاخور إلى المطار نصف مليار ليرة سورية تقريبا.

وبالرغم من أعمال الصيانة والتأهيل لطريق المطار فإن المطار يعمل بشكل يومي ويستقبل الطائرات القادمة من محافظات دمشق وطرطوس واللاذقية والتي تقل رجال الأعمال والمستثمرين المحسوبين على النظام، ومازال لسان حال المدنيين في مدينة حلب يتساءل “مطار حلب الدولي يعمل حالياً ولكن لمن لديهم واسطة أكثر أو ممن هم مقربون من النظام”، فيما قال آخرون إن المطار سيعمل ولكن لاستقبال المقربين والمحسوبين على النظام ولن يتم استقبال أي مواطن عادي من الدرجة الخامسة في مطار حلب الدولي.

ووصل فريق الجيش لكرة القدم من مطار دمشق الدولي إلى مطار حلب الدولي في الوقت الذي تحدث فيه إعلام النظام عن توقف المطار وعدم اكتمال أعمال الصيانة، معزيا السبب “مطار حلب الدولي جاهز للتشغيل، ولكن سبب التأخير لوجستي”، بينما يرى سكان مدينة حلب بأنه يعمل فقط لخدمة الشبيحة والميليشيات فقط.

واستغل النظام مطار حلب الدولي المدني، حيث حوله النظام لثكنة عسكرية ومطار لوصول مقاتلي الميليشيات العراقية والإيرانية التي تصل إلى المدينة، كما وضع النظام في أراضي المطار الشاسعة العديد من المدافع الميدانية والحربية التي استخدمها لقصف الأحياء التي كانت تسيطر عليها كتائب الثوار قبيل خروجها من مدينة حلب.




المصدر