اغتيال قيادي بارز في "جيش الإسلام" بغوطة دمشق الشرقية


رائد برهان

سمارت -ريف دمشق

اغتيل قيادي بارز في "جيش الإسلام" قرب بلدة النشابية، في غوطة دمشق الشرقية، جنوبي سوريا، واتهم الأخير "هيئة تحرير الشام" و"فيلق الرحمن" باغتياله، الأمر الذي نفاه "الفيلق".

وأعلن "جيش الإسلام"، مقتل قائد "اللواء السادس"، رضا الحريري الذي يلقب نفسه "أبو عبدالله"، أثناء تفقده خطوط التماس قرب البلدة (20 كم شرق العاصمة دمشق)، وذلك في بيان نشره على قناته في تطبيق "تلغرام"، ليل الأحد -الاثنين.

وأضاف "جيش الإسلام"، أن عملية الاغتيال جاءت بعد هجوم شنه مقاتلو "فيلق الرحمن"، التابع للجيش السوري الحر، و"عناصر "تحرير الشام" على مواقعهم في قرى الأشعري والأفتريس والمحمدية، بالغوطة الشرقية.

وقال رئيس المكتب السياسي لـ"جيش الإسلام"، محمد علوش، إن القتيل أسر لنحو شهر على يد مقاتلي وعناصر "فيلق الرحمن" وتحرير الشام"، في نيسان الماضي.

و"الحريري" (أبو عبد الله) مهندس طيران من درعا يشغل منصب نائب قائد أركان "جيش الإسلام" وقائد"اللواء السادس"، وسبق أن قاد عدة معارك ضد قوات النظام السوري في المنطقة.

من جانبه، نفى المتحدث باسم "فيلق الرحمن"، وائل علوان، تورط مقاتليه في اغتيال القيادي، قائلا إن العملية حصلت في منطقة تخضع لسيطرة "جيش الإسلام" بشكل كامل، وذلك في بيان نشره على حسابه في تطبيق "تلغرام".

واعتبر "علوان"، أن "الاتهامات التحريضية هي تمهيد لحماقة ورعونة جديدة من جيش الإسلام ستزيد من آلام الغوطة الشرقية وتصب في مصلحة النظام وروسيا".

يأتي ذلك بعد توصل "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن" إلى اتفاق مبدئي، مطلع العام الحالي، نص على الإفراج عن أسرى الطرفين وفتح الطرقات بين مدن وبلدت الغوطة الشرقية وإيقاف التجييش الإعلامي، إلا أن الطرفين نفيا التوصل لوقف إطلاق نار.




المصدر