(جيش خالد) يعلن مسؤوليته عن تفجير معسكر (جيش الإسلام) في درعا


editor4

إياس العمر: المصدر

أعلن جيش (خالد بن الوليد) المرتبط بتنظيم (داعش) صباح اليوم الاثنين (14 آب/أغسطس) مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي استهدف قبل يومين معسكر تدريب لـ (جيش الإسلام) قرب بلدة (نصيب) في ريف درعا.

وأسفر الانفجار حينها عن مقتل أكثر من 30 عنصراً من مقاتلي جيش الإسلام وإصابة 40 آخرين، حيث تمكن الانتحاري من تفجير نفسه وسط اجتماعٍ للعناصر.

وبث “جيش خالد” بياناً على الصفحات التابعة له، جاء فيه “في عملية أمنية مباركة يسر الله أسبابها، قام الأخ الاستشهادي أبو هاجر الأنصاري، بالانغماس بأحد معاقل جيش الإسلام المرتد في بلدة نصيب، مما أدى إلى هلاك أكثر من 25 مرتداً وعدداً كبيراً من الجرحى”.

وأضَاف البيان “نبشر قادة فصائل الصحوات بأننا سنقطف رؤوسهم وسندك معاقلهم بإذن الله تعالى، ونبشر أهلنا في حوران بأننا لن نألو جهدا لتحريرهم من هؤلاء المرتدين الذين باعوا دينهم بعرض من الدنيا قليل”.

العملية التي تبناها جيش خالد تعتبر أولى العمليات له، عقب مقتل أكثر من 14 قائد من قادة الصف الأول لديه، في شهر حزيران/يونيو الماضي، وذلك عقب استهداف الطيران الحربي لمقار الجيش في بلدات (الشجرة ـ جلين) غرب درعا، مما أدى لمقتل قائد الجيش (أبو محمد المقدسي) منتصف شهر حزيران/يونيو الماضي بغارة استهدفت مقر عمليات جيش خالد ببلدة (الشجرة)، وبعدها بأيام قتل القائد الجديد للجيش (أبو هاشم الرفاعي) بغارة مماثلة استهدفت مقر لجيش خالد ببلدة (جلين)، ليتم تعين (أبو تيم أنخل) قائدا جديدا لجيش خالد.




المصدر