النازحون السوريون على الحدود الأردنية “يُقلقون” غوتيرس


عاصم الزعبي

أعربت الأمم المتحدة، في بيان اليوم الثلاثاء، عن “شعورها بالقلق العميق، إزاء أمن وسلامة نحو 4 آلاف سوري في منطقة الحدلات، ونحو 45 ألف آخرين في الركبان، معظمهم من الأطفال والنساء”.

وذكر البيان أنّ “عددًا من الضربات الجوية سجلت في تلك المنطقة، خلال الأيام القليلة الماضية؛ ما تسبب بمحنة وخوف شديدين، بين العالقين الذين يخشون على حياتهم مع تزايد الخطر، نتيجة تصاعد أعمال القتال”. بحسب (بترا).

وأشار إلى أنه “على الرغم من عدم الإبلاغ عن وجود قتلى أو جرحى، إلا أن المنطقة تزداد خطورة، وتدهور الأوضاع يجبر البعض على محاولة المغادرة”.

وأكد أن “هؤلاء غير قادرين على العودة إلى ديارهم، فيما ساءت الأوضاع؛ بسبب ندرة الخدمات المتاحة، وتقييد طريق إمدادات الأغذية والسلع الأساسية الأخرى إلى المنطقة، من داخل سورية، خلال الأسابيع الأخيرة”.

يأتي القلق الأممي، وسط نزوح عائلات سورية من مخيم الحدلات، إلى مخيم الركبان، خلال الأيام القليلة الماضية، بحثًا عن الأمان؛ بسبب القصف الجوي للنظام السوري على محيط المخيم.

وكانت قوات النظام السوري قد سيطرت، في الأيام الماضية، على مناطق حدودية، تبعد عن مخيم الحدلات نحو 30 كيلومترًا؛ ما أجبر عددًا من العائلات على النزوح منه؛ خوفًا على حياتهم من القتل أو الاعتقال.




المصدر