مخيمي الركبان والحدلات ما بين القلق الأممي وانعدام المساعدات




ريف حمص()-عبّرت الأمم المتحدة، أمس الاثنين، عن قلقها العميق تجاه أمن وسلامة عشرات الآلاف السوريين العالقين على الحدود مع الأردن في ظل ارتفاع حدة المعارك.

كما دعت منظمات الأمم المتحدة في الأردن إلى مساعدة وإيجاد حل بأسرع وقت ممكن لأكثر من 45 ألف سوري في الركبان، و4 آلاف آخرين في منطقة الحدلات معظمهم من النساء والأطفال، حيث سجل عدد من الضربات الجوية في تلك المنطقة خلال الأيام القليلة الماضية، ما أدى إلى التسبب بحالات ذعر وخوف.

ويعاني النازحون في مخيمي الركبان والحدلات على الحدود السورية الأردنية، من ظروف إنسانية قاسية، نتيجة لانعدام وصول المساعدات الإغاثية لهم، وذلك على وقع المعارك الدائرة في البادية السورية وأرياف الرقة ودير الزور.

وكانت هيئات محلية قد أطلقت أمس الاثنين، نداء استغاثة، لانقطاع المواد الغذائية عن مخيم الركبان في البادية السورية على الحدود السورية العراقية، وذلك عقب سيطرة قوات النظام على مناطق واسعة والطريق التجاري في ريف السويداء الشرقي.




المصدر