مساكن مؤقتة لنازحي “عرسال” إلى “الرحيبة”


خالد محمد

قال الناشط الإغاثي أحمد الرحيباني لـ (جيرون): إنّ “مقاتلي (سرايا أهل الشّام)، واللاجئين السوريين القادمين من بلدة عرسال اللبنانية إلى مدينة الرحيبة في ريف دمشق، تم توزيعهم على عدد من المدارس في المدينة بشكلٍّ مؤقت، ريثّما يتم نقلهم إلى مراكز إيواء دائمة”.

وأشار إلى استنفار جميع الفاعليات العسكرية والإغاثية في المنطقة، لتوفير احتياجات القادمين، على الرغم مما تعانيه المنطقة من حصار”.

ووصلت، يوم أمس الإثنين، 35 حافلة إلى مدينة الرحيبة، قادمة من بلدة عرسال اللبنانية، تقلُّ على متنها 300 مقاتل من (سرايا أهل الشام) برفقة عائلاتهم، ونحو 255 لاجئ سوري، بعد تأخر عن الموعد المحدد، بسبب ممارسات قوات الأسد التي أخرت موعد وصول الحافلات إلى مدينة الرحيبة في ريف العاصمة السورية دمشق، إذ كان من المقرّر أن تصل الحافلات، يومَ السبت الماضي.

وقالت مصادر خاصة لـ (جيرون): إنّ “النظام السوري اشترط على (سرايا أهل الشام)، مغادرة مقاتليها للأراضي اللبنانية بالباصات وبسلاحهم الفردي فحسب، وأجبرها على تسليم أسلحتها الثقيلة والمتوسطة إلى السلطات اللبنانية، قبل دخولها إلى الأراضي السورية”.

وأشارت المصادر إلى محاولة نظام الأسد إجبار اللاجئين السوريين الراغبين بمغادرة عرسال، على “تسوية” أوضاعهم الأمنية، والعودة إلى بلدة عسال الورد في القلمون الغربي؛ ما دفع الكثير منهم إلى التخلي عن فكرة العودة مجددًا إلى الأراضي السورية.

وأكدّت المصادر أن نحو 1000 لاجئ فضّلوا البقاء في الأراضي اللبنانية؛ لعدم السماح لهم بالخروج منها بآلياتهم وممتلكاتهم، بينهم 100 مقاتل من (سرايا أهل الشام)، سلموا أسلحتهم الفردية إلى الجيش اللبناني، مقابل السماح لهم بالدخول إلى مخيمات عرسال.




المصدر