وصول لاجئين ومقاتلين من عرسال إلى مدينة الرحيبة بريف دمشق


محمد الحاج

سمارت - ريف دمشق

وصلت قافلة لاجئين سوريين مع مقاتلين من الجيش السوري الحر من جرود بلدة عرسال اللبنانية، ليل الاثنين-الثلاثاء، إلى مدينة الرحيبة بريف دمشق، جنوبي سوريا، بعد رحلة استمرت أكثر من 12 ساعة.

وانطلقت نحو أربعين حافلة، صباح أمس الاثنين، تقل ثلاثة آلاف شخص، بين لاجئين ومقاتلين من "سرايا أهل الشام"، برفقة 14 سيارة لمنظمة الصليب الأحمر الدولي، ذلك في إطار اتفاق بين "أهل الشام" وميليشيا "حزب الله" اللبناني، توقف لأسبوعين.

وذكر ناشطون، أن قوات النظام السوري أوقفت القافلة على حواجزها على طول طريق الرحلة، لـ"التضييق على المسافرين"، على حد وصفهم.

​وأشار الناشطون أن الجيش اللبناني منع 100 مدني من الخروج مع القافلة، عبر إغلاق حاجز بلدة عرسال أمامهم، لافتين أن المدنيين "يفترشون الأرض، بعد إزالتهم لخيمهم وبيع ممتلكاتهم".

وخرج في اتفاق آخر نحو تسعة آلاف لاجئ وعنصر من "هيئة تحرير الشام" من عرسال، ضمن اتفاق بين الأخيرة و"حزب الله" ووصلوا إلى الشمال السوري، في الثالث من آب الجاري.

وجاء الاتفاقان بعد حملة عسكرية شنتها ميليشيا "حزب الله" على مواقع "سرايا الشام" و"تحرير الشام" في جرود عرسال وبلدة فليطة على الجانب السوري من الحدود، بمساندة قوات النظام السوري والجيش اللبناني.




المصدر