‘أمريكا: لن يكون العالم رهينة لدى إيران من أجل الاتفاق النووي’

16 آب (أغسطس - أوت)، 2017
3 minutes

ياسر العيسى

أكدت مندوبة واشنطن الدائمة لدي الأمم المتحدة السفيرة، “نيكي هيلي”، أمس الثلاثاء، على أنه “لا ينبغي السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية” مضيفة: “لن نسمح لطهران بأن تجعل من العالم رهينة من أجل الاتفاق النووي”.

جاء ذلك في بيان أصدرته السفيرة الأمريكية، رداً على تهديدات الرئيس الإيراني “حسن روحاني”، المتعلقة بالاتفاق النووي الموقع بين بلاده والمجتمع الدولي، في 14 يوليو/ تموز 2015.

والثلاثاء هدّد الرئيس الإيراني، بأن بلاده قد تنسحب من الاتفاق النووي خلال ساعات، إذا ما واصلت الولايات المتحدة فرض عقوبات عليها.

وذكر بيان “هيلي”، أنه “يتعين علينا مواصلة تحميل إيران مسؤولية إطلاقها للصواريخ، ودعمها للإرهاب، وتجاهلها لحقوق الإنسان، وانتهاكاتها لقرارات مجلس الأمن الدولي، علينا ألا نعتبر الصفقة النووية أكبر من أن تفشل”.

وأوضح أن “الكونغرس الأمريكي وافق مؤخراً بأغلبية ساحقة علي فرض عقوبات أمريكية جديدة ضد جمهورية إيران الإسلامية، ووقع عليها الرئيس(دونالد) ترامب”.

وتابع: “وكانت هذه الجزاءات رداً على الدعم الإيراني الصارخ للإرهاب العالمي، وتهريب الأسلحة، وإطلاق الصواريخ الاستفزازية المزعزعة للاستقرار، والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان”.

واستطرد البيان: “وكثير من هذه الأنشطة ينتهك التزامات إيران الدولية، بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم 2231”.

وشدد على أن “العقوبات الأمريكية الجديدة لا علاقة لها بخطة العمل المشتركة، والمعروفة أيضا بالاتفاق النووي”.

وذكر البيان، أن السفيرة “هيلي”، تعتزم زيارة مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، الأسبوع المقبل؛ لكي تناقش مع مسؤوليها “مدى الأنشطة النووية الإيرانية”.

وتوصلت طهران في يوليو/ تموز 2015، إلى اتفاق نووي شامل مع مجموعة “5+1″ (الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا).

ويقضي الاتفاق النووي بتقليص قدرات برنامج طهران النووي، مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها، واتخذ مجلس الأمن بالإجماع القرار 2231، الذي أيد فيه خطة العمل الشاملة المشتركة المذكورة.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]