“محمّد بسّام الملك” التاجر الذي “لعبَ بالسياسة”


muhammed bitar

أعلن محمّد بسّام الملك، عضو “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” أمس  الأحد  عن عودته إلى “حضن الوطن” بعد انسحابه من الائتلاف، ليكون بذلك السياسي الثاني الذي يعود إلى النظام بعد نواف البشير.

وقال الملك في بيانٍ له: “إلى أهلنا في سورية الحبيبة، بعد سبع سنوات من إقامتي خارج القطر علمتُ حجم التآمر الخليجي والأمريكي والغربي والذي يهدف إلى تقسيم سورية وتدمير الجيش العربي السوري لخدمة المشروع الأمريكي الصهيوني”.

وأضاف: “أعلن التزامي بوحدة سورية أرضاً وشعباً وأرفض كل المشاريع التقسيمية من فيدرالية وإدارة ذاتية والتمسك بسيادة الدولة السورية على كامل الأرض السورية ودعم الجيش العربي السوري بمواجهة الإرهاب والمجموعات الإرهابية”.

وتابع: “بما أنني لمست الارتباط الخارجي للائتلاف فإنني أعلن انسحابي من الائتلاف والعودة للوطن وأعلن التزامي بهيئة العمل الوطني الديمقراطي وبالبرنامج السياسي والنظام الداخلي للهيئة”.

و”الملك” هو تاجر سوري وشغل منصب “عضو غرفة تجارة دمشق” سابقاً، وانضم إلى “هيئة العمل الوطني” التي تنضوي ضمن من يُسمّيا الأسد “المعارضة الوطنية الداخلية” التي تؤيّد الأسد في معظم قراراته لكنّها تُقدّم نفسها على أنّها جهة معارضة له.

وبعد إعلان معارضته لنظام الأسد، شغل الملك منصب “عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة السورية”.

غير أن انسحاب الملك من الائتلاف وعودته إلى حضن النظام، جاء بعد أيامٍ قليلة على انقطاع الرواتب عن “الحكومة السورية المؤقّتة” وازدياد الشائعات حول شُحٍّ بالتمويل سوف يشهده “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” وسفارة الائتلاف في فرنسا، وهو ما يُشير إلى دوافع مادية سابقة من انضمام الملك إلى مؤسّسة الائتلاف.




المصدر