"قوات النخبة" تفصل عشرات من مقاتليها لتنسيقهم مع "قسد"


محمد الحاج

فصلت "قوات النخبة" التابعة لـ"تيار الغد السوري"، مجموعة من 40 عنصرا انضمت حديثا لصفوفها، شمالي شرقي سوريا، لتواصلها مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).

وقال مصدر مقرب من "النخبة"، المجموعة المفصولة بقيادة القائد السابق في حركة "أحرار الشام الإسلامية"، ياسر الدحلة، لتوصلهم مع "مجلس دير الزور العسكري" التابع لـ"قسد" بهدف الانضمام لهم.

وأشار المصدر، أن المجموعة لم تشارك بأي معركة، بل عملت على "تخريب مشروع النخبة وإثارة المشاكل لشق الصف"، مشيرا أن المفصولين سيرجعون سلاحهم.

​ونفى المصدر الأنباء التي تداولتها وسائل إعلام، حول انشقاق مئات العناصر من "قوات النخبة" لعدم رغبتهم في القتال ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" بالرقة، إنما يريدون البدء والمشاركة بمعارك ضد الأخير في محافظة دير الزور.

وأعلنت "قسد"، في شباط من العام الجاري، أن "قوات النخبة" التي شكلها رئيس تيار الغد، أحمد الجربا، ستكون حليفة لها في المعارك ضد تنظيم "الدولة" في الرقة، تبعها مشاركة فعلية لـ"النخبة" من المحور الشرقي للمدينة، قبل أن يؤدي خلاف بين الطرفين لانسحاب "النخبة" من مواقعها شرقي مدينة الرقة.

​ويرفع مقاتلو "قوات النخبة" علم الثورة السورية خلال مشاركتهم بالمعارك، ولا ينتمون عسكريا إلى "قسد"، كما يعتبرون من الفصائل العربية القليلة التي تشارك بالمعارك في الرقة، بعد تحييد "لواء ثوار الرقة" عنها، بعد قرار اتخذ من "قسد"، التي تشكل "وحدات حماية الشعب" الكردية المكون الرئيسي والأكبر فيها.




المصدر